بعد أن باشر الوزير أوزين مهامه، اليوم والتحق كالمعتاد بمقر وزارة الشبيبة والرياضة، للاستعداد لحضور جلسة المساءلة البرلمانية ليوم غذ، اتخذت فرق الأغلبية والمعارضة بالبرلمان، قرارا مفاجئا يعفي الوزير محمد أوزين من الحضور إلى قبة البرلمان، وربطت فرق الأغلبية والمعارضة هذا القرار بعدم ظهور نتائج التحقيق في فضيحة مركب مولاي عبد الله بشكل رسمي وإن كان التحقيق الموازي الذي أنجزه الجنرال حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، أثبت مسؤولية الوزير الحركي، محمد أوزين، وبالتالي حضوره إلى قبة البرلمان سيكون بلا معنى. وأنه هناك احتمال قوي لإقالة أوزين..