أفادت مصادر مطلعة، أن رفض احتضان مدينة أكادير من احتضان النسخة الثانية من الموندياليتو، وبرمجة ملعب الرباط، كان بسبب ضغوطات من الجهات المتحكمة في دواليب وزارة الشباب والرياضة، من أجل استغلال الميزانية الضخمة المخصصة لإصلاح الملعب والبالغة قيمتها 22 مليار سنتيم. فبخلاف ما يروج حول العشب، يفيد المصدر أن لجنة التحقيق وقفت على بعض "الخروقات"والاختلالات التي لها علاقة بنوع الأتربة المستعملة، وببعض الصفقات، وتمرير أخرى لذوي القربى والكراسي. وذكرت مصادر عليمة أن صفقة شراء كراسي ملعب "الأمير مولاي عبد الله"، البالغ عددها 50 ألف كرسي، كلفت حوالي 35 مليون درهم، وهي نفس الكراسي المستعملة في ملعبي طنجة ومراكش، البالغ عددها 90 ألف كرسي، والتي لم تكلف سوى 23 مليون درهم. بل الأكثر من ذلك ذكرت ذات المصادر،أن كراسي الملعب تبين أنها كانت مخزنة في مستودعات شركة في ملكية أحد مسؤولي الوزارة حتى قبل اتخاذ قرار إصلاح ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط.