بعم أن كشفت التحقيقات عدة خروقات في فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط أبرزها تغيير العشب و نوع الرمال المستعملة و تفويت صفقات لذوي القربى، كشفت مصادر اعلامية حالة غش جديد تخص الصفقات المبرمة في اصلاح الملعب. المصادر أكدت أن صفقة شراء كراسي ملعب الرباط ناهزت 700 درهم للكرسي الواحد، وهو ثمن جد باهض على اعتبار أن الكراسي المستعملة في ملعب طنجة هي من نفس النوعية و لم يتعدى ثمن شرائها 255 درهم للكرسي. يذكر أن مصادر اعلامية أوضحت أن كراسي الملعب كانت مخزنة في مخازن أحد مسؤولي وزارة الشباب و الرياضة حتى قبل اتخاذ قرار إصلاح ملعب العاصمة، و هو ما يفسر اصرار مسؤولين بالوزارة على تنظيم مونديال الاندية بالرباط بقصد الاستفادة من الميزانية السخية المخصصة لاصلاحه.