ذكرت يومية "الأحداث المغربية"، الصادرة اليوم الجمعة، أن اللجنة الوزارية التي تحقق في فضيحة عشب ملعب مولاي عبد الله بالرباط، وقفت على تطورات مثيرة تبين أن العشب الذي وضع فوق أرضية ملعب الرباط ليس هو نفس العشب الذي كان مضمنا في عرض شركة "فالتيك" قبل فوزها بالصفقة و التي بلغت قيمتها الإجمالية حوالي مليار و 700 مليون سنتيم. وذكرت اليومية ذاتها ، أن تغيير نوعية العشب جاء بطلب من مسؤولين داخل الوزارة ، فرضوا استيراده من شركة إسبانية كما أقنعوا الوزير بأن العشب الجديد أفضل وأن شركة "فالتيك" اقترحته لأنه من نفس نوعية عشب ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد. وأظهرت التحقيقات الجارية حاليا، أن نقل المونديال من مدينة أكادير إلى الرباط جاء بفضل رغبة بعض الجهات في استغلال الميزانية الضخمة المخصصة لإصلاح الملعب و المقدرة ب 22 مليار سنتيم. و أوضحت نفس الجريدة، أن بعض الجهات استغلت صفقات خاصة باصلاح الملعب و قامت بتفويتها لذوي القربى والأصدقاء، ضاربة المثل بصفقة كراسي الملعب التي تبين أنها كانت مخزنة في مخازن أحد مسؤولي الوزارة حتى قبل اتخاذ قرار إصلاح ملعب العاصمة. للإشارة ف الجنرال حسني بنسليمان، الذي يتابع تطورات التحقيق، بأمر من الملك محمد السادس.