ذكرت مصادر عليمة، أن صفقة شراء كراسي ملعب "الأمير مولاي عبد الله"، البالغ عددها 50 ألف كرسي، كلفت حوالي 35 مليون درهم، وهي نفس الكراسي المستعملة في ملعبي طنجةومراكش، البالغ عددها 90 ألف كرسي، والتي لم تكلف سوى 23 مليون درهم ! و بعملية حسابية بسيطة، تبين أن كل كرسي من كراسي ملعب الرباط كلف 700 درهم، درهم و هو نفس كرسي ملعبي طنجةومراكش الذي اشتري فقط 255 درهم، فأين ذهبت 22250000 أي مليارين و250 مليون سنتيم؟ مصدر مطلع، كشف عن معطى آخر في غاية الغرابة والإثارة، وهو أن مدير الرياضات الذي أوقفه أوزين رفقة الكاتب العام بوزارته، عند تفجر الفضيحة، كان قد أبعد عن مهامه من طرف الوزير منذ شهر فبراير الأخير، حين عبر عن رفضه للطريقة التي يدبر بها صيانة الملعب، وكلف مدير الميزانية بمهامه. و بخلاف ما يروج حول العشب، يفيد المصدر أن "الخروقات" تشوب نوع الأتربة المستعملة، وعدد من التجهيزات الخاصة بالملعب. و كان الملك قد أوقف وزير الشباب والرياضة محمد أوزين من مزاولة جميع مهامه في كأس العالم للأندية، مع منعه من حضور مباراة النهائي التي ستجري يوم السبت 20 دجنبر على ملعب مراكش، في وقت لا يُستبعد فيه أن يخضع للمحاسبة، بعد احتقان الشارع المغربي بشكل كبير، على خلفية الفضيحة التي تفجرت في ملعب الأمير مولاي عبد الله، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى المغرب.