بعد تنزيل البرنامج التوعوي التحسيسي داخل المؤسسات التعليمية المتواجدة بتراب عمالتي اكادير وانزكان، والذي يأتي في اطار تفعيل وتنزيل الشراكة الوطنية والجهوية والمحلية مع مختلف المصالح الأمنية خاصة رجالات ونساء الامن الوطني، حيث عرفت مجموعة من المؤسسات التعليمية لقاءات تواصلية مع مكونات المجتمع المدرسي من تلاميذ وآباء وأولياء وامهات التلاميذ والتلميذات ،واليوم دخلت المصالح الامنية بمدينة انزكان ، حيث تم في صبيحة يوم الاربعاء 17دجنبر 2014 وباحدى الفضاءات بمقر الامن الإقليمي نشاط اشعاعي ساهمت في اعداده وتاطيره مختلف السلطات الامنية الإقليمية وبتنسيق مع مؤسسة " الراسخ " الخوصية للتربية والتعليم بانزكان وذلك باشراك المجتمع المدرسي من مؤسسات تعليمية وجمعية الاباء وذلك تحت شعار " المقاربة الامنية سبيل لترسيخ التربية على المواطنة " . و تضمنت فقرات هذا اللقاء ايات بينات من الذكر الحكيم ثلتها احدى تلاميذاتالمؤسسة ، ولتعقبها كلمة رئيس المنطقة الامنية " محمد صادقي" وكلمة باسم تلاميذ وتلميذات المؤسسة ،وكلمة السيد النائب وكذا كلمة مدير المؤسسة ، ولينطلق الجميع لزيارة مرافق المصالح الامنية للاطلاع في عين المكان للاطلاع على مختلف المصالح والمرافق والوسائل والإمكانات اللوجيستيكية التي يعتمد عليها فريق الشرطة الأمنية بعمالة انزكان ايت ملول . و قد خلفت هذه المبادرة الاخدة في التطور والارتقاء بالمنظومة الأمنية وفق الاستراتيحية التي تضعها الادارة العامة للامن الوطني بتراب المملكة من جهات واقاليم وعمالات حيث وقف الجميع على نتائج الانفتاح على المحيط واعتبار الشان الأمني كالشأن التربوي باعتبار انه اولوية الجميع ومسؤولية الجميع . و من المنتظر ان تعقد لقاءات اخرى بمساهمة ومشاركة فعاليات المجتمع المدني على اساس مقاربة تشاركية غايتها التخفيف والحدة من مختلف المظاهر التي بدات تقض مضجع المجتمع ، ان هذه الخطة وهذه المقاربة تستوجب المزيد من الدعم البشري والمزيد من توفير الوسائل التي ستعمل على تنزيل الخطط الاستباقية في عين المكان ، وذلك من خلال التركيز على البؤر والنقط السوداء . ادن اصبح ضروريا وإلزاميا اشراك الجميع من امن وشرطة وقوات مساعدة واعوان سلطة وفق رؤية وتصور ومنظور يسعى الجميع كل من موقعه على تنزيل الرؤيا العامة والصورة العامة التي تسعى الى استتباب الامن والمزيد من الطمأنينة سواء في الشارع العام او في الاماكن المهجورة او في الأدغال او في الوديان او في الجبال او في ملاعب او في غيرها ... انه رهان لا شك سيسعى الجميع لكسبه من اجل وطن امن ومستقر .