جاء في رد أن بعض الناس نشروا صورا وفيديوهات حول أرضية ملعب مولاي عبد الله على خلفية الإساءة لسمعة المغرب عن خبث وسوء نية، وذلك يدل، حسب رأيه، على فقدان روح المواطنة عندهم. هل المسؤولون معفيون من روح المواطنة حتى أصبحت الترقيعات والغش والاختلاس جاري بها العمل في جل المنشآت؟ هل روح المواطنة هو غض النظر عن التطبيق الصارم لدفاتر التحملات الموقع مع المقاولات؟ ثم ماهي النظرة التي نعطيها عن مقاولاتنا بالخارج، كيف يمكن أن تكون لها مصداقية لتصدر كفاأتها؟ المسألة في أقصى الخطورة: الطرق والقناطرتنهار، والمجاري وقنوات الصرف الصحي تختنق لمجرد سقوط أمطار غزيرة. أين روح المواطنة عند المقاول؟ عند المنتخب؟ عند الوزير؟ الدول شقت طرقا في البحار، ورفعت قناطر بين سلاسل الجبال، وشقت أنفاقا هائلة خدمة للمواطن ولربط المناطق النائية بالحواضر. هاهي مناطق مازالت معزولة، سيدي الوزير، بدون نقل ولا إسعاف، ولا كهرباء، ولا مواد عذائية. أين روح المواطنة عند المسؤول؟ روح المواطنة هو فضح الغش والترقيعات، المغاربة شعب صبور يتفهم أن المغرب ليس بأوربا لكن هذا لايعني أنه يجب أن يصمتوا عن كل هذه التجاوزات، لأن البلد يزخر بخيرات تستنزف من فئة عديمة المواطنة، تخدم مصالحها الخاصة دون هذا الوطن المرثى لحاله عبد الرحيم امنو