توفي صباح يوم امس الأربعاء 10 نونبر بإحدى المصحات الخاصة بوجدة، الصيدلي الذي تعرض في 22 نونبر لاعتداء شنيع بمنزله بحي "زنكوط" على يد عصابة إجرامية متكونة من أربعة أشخاص اقتحموا عليه غرفة نومه قبل أن يوجهوا إليه ضربات قاتلة في عدة أنحاء من جسده وسرقة مجموعة من أغراضه من بينها بندقية صيد. الصيدلي المعروف بنشاطه التطوعي، بنادي "الروتاري" العالمي، لفظ أنفاسه متأثرا بالضربات التي تلقاها على يد العصابة المذكورة. هذا وكانت مصلحة الشرطة القضائية قد تمكنت باستخدام إمكانياتها التقنية، وفي ظرف أيام فقط من وقوع الجريمة من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم. وبعد تعميق البحث، تمكنت الشرطة من تحديد وجهة الجناة الأصليين، الذين كانوا قد انتقلوا إلى مدينة مكناس وبحوزتهم المسروقات، وبتنسيق مع الشرطة القضائية لولاية أمن مكناس، وخلية التحليل التقني بالإدارة العامة، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على عناصر العصابة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 20 سنة، ويوجدون حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار إعادة تكييف ملفهم ومحاكمتهم أمام إستشنافية المدينة.