استنكر أساتذة جامعيون الحالة المهترئة لحافلة جامعة شعيب الدكالي، وهي التي لم يمر على اقتنائها سوى سنة واحدة وذكرت رسالة بهذا الخصوص، أن مجموعة من الأساتذة الباحثين وما يناهز خمسين طالبا من شعبة البيولوجيا، كانوا خلال شهر نونبر الماضي في رحلة ميدانية علمية على متن الحافلة، وكانت الأمطار تهطل بغزارة لكن ماسحات الزجاج كانت معطّلة، وكان نظام التهوية – مزيل الضباب عن الزجاج الأمامي- معطّلا أيضا. وتضيف الرسالة بأن المشهد قد تكرر في رحلة أخرى مع أساتذة وطلبة شعبة الجيولوجيا عند عودتهم من مدينة مراكش ليلا. وأوضحت الرسالة أن رئاسة الجامعة قد اقتنت هذه الحافلة بحوالي 170 مليون سنتيم، وأن حالتها الميكانيكية توحي بأنها حافلة مستعملة، لأنها تتعرض في كل رحلة إلى عطب ما. المشكلة الأخطر التي تذكرها الرسالة تتعلق بقيام الكاتب العام للجامعة بالتوقيع على مهمة القيام بالرحلة الثانية إلى مراكش، بالرغم مما تعانيه الحافلة من أعطاب وبالرغم من إعلان مديرية الأرصاد الجوية الوطنية في نشرة إنذارية عن هبوب رياح قوية وهطول أمطار غزيرة في عدد من مناطق المغرب حسب ما ورد في جريدة "الأخبار" عدد يوم غد.