تطلب جمع جثة الراحل من قبل مصالح الوقاية المدنية أزيد من ساعتين. و تم نقل الجثة في اكياس بلاستيكية عبر سيارة لنقل الاموات. وقد تحول المكان الذي وقعت فيه الحادثة الى قبلة لسكان بوزنيقة ولقياديي حزب العدالة والتنمية و بدا الجميع مصدوما بالحادثة. و شوهد الرباح يبكى بكاءا شديدا حزنا على رفيقه في الحزب والحكومة، في وقت أصيب الرميد بانهيار وقد تميزت المنطقة التي لقي فيها الراحل حتفه بالظلام الدامس مما صعب مهمة الجهات الامنية ورجال الوقاية المدنية ، وكان الحاضرون يرددون " لاإله إلا الله والشهيد حبيب الله " في ذات السياق، أورد الصحافي أسامة بنجلون العامل بقناة ميدي1تي في أن القطار الذي تسبب في وفاة وزير الدولة عبد الله بها توقف لما يزيد عن عشرة دقائق دون أن يتعرف احد على هوية الضحية. بنجلون لم يخف صدمته بكونه شاهدا على الحادث التي تسبب في مقتل الرجل الثاني في حكومة عبد الإله بنكيران، حيث أكد من خلال تدوينة فايسبوكية على انه كان على متن القطار الذي انطلق من محطة الدارالبيضاء الميناء حوالي الساعة الخامسة والنصف، ليتخذ مساره العادي ويتوقف في محطة المحمدية لدقائق قبل توقفه بمحطة بوزنيقة. بعد تحركه مغادرا محطة مدينة بوزنيقة بخمس دقائق، يتابع بنجلون، توقف القطار في منطقة خالية لمدة تزيد عن عشر دقائق، وتصادف الأمر مع مرور المراقب بالعربة التي كان يستقلها المذيع الشاب، حيث أخبر الركاب أن سبب توقف القطار هو دهسه لأحد المارة الذي سلك الممر غير المحروس، عكس ما كان يظن الركاب الذين حسبوا أن التوقف كان لإفساح الطريق لمرور قطار آخر. وبعد تحركه من مكان الحادث، توقف القطار لما يزيد عن نصف ساعة في محطة الصخيرات، ليمر المراقب مرة ثانية مخبرا الركاب أن القطار تسبب في مقتل شخص، والذي لم يكن إلا وزير الدولة عبد الله حسب ما اتضح بعد ذلك. فيما يلي فيديو و صور عن الحادث الماساوي: