صرخة الى جميع الجمعيات والفاعلين الجمعويين والمنتخبين ورؤساء الجماعات و الى كل الغيورين على قبائل اداوتنان عامة. اداوتنان تناديكم، فهل من مجيب ؟. أزيد من أسبوع من الحصار قضتها ساكنة اداوتنان بسبب أمطار الخير الأخيرة التي عرفتها هذه الجبال في صمت رهيب وعزلة تامة بسبب انقطاع كل وسائل الاتصال والتواصل، الأن بعد أن عزلتها الطبيعة وهمشها المسؤولين جاء دور أناس ولدوا بين أحضانها وترعرعوا بين جبالها ليعمقوا جراح ساكنتها، في غياب الضمير ومبادئ التراحم وقيم الإنسانية، ودون مراعاة لواجبهم المهني. فبعد ان انقطع الطريق المؤدية اليها انطلاقا من محطة أورير، اتخذ أصحاب سيارات الأجرة والنقل المزدوج من تيكوين محطة لهم الى ايموزار مرورا بالطريق الوطنية رقم 8 عبر مدخل اضمين نحو ايموزار وباقي دواوير اداوتنان بتسعيرة أكثر من مضاعفة مستغلين الظرفية بحثا عن الغنى في جيوب أناس بسطاء مقهورين لا مال لهم لم يرحمهم الزمان ولا المكان ولا الإنسان حياتهم أمال وألآم. لهذا أناشد كل انسان يتحلى بقيم الإنسانية، وأنادي كل ضمير حي، وأصرخ في وجه كل مسؤل حكومي وأذن كل فاعل مدني أن يقفوا في وجه هوءلاء السماسرة الظالمين للعباد، هوءلاء المجرمين المتلاعبين بمعانات الساكنة ومأساتهم ويسترزقون من مصائبهم. وادعوا جميع جمعيات وتعاونيات وفيدراليات اداوتنان الى مراسلة مديرية النقل والسلطات المحلية في الموضوع ومطالبتها بتحديد التسعيرة في انتظار فتح الطريق المقطوع. الحسين أمزيل