أزيد من أسبوع من الحصار قضتها ساكنة اداوتنان بسبب أمطار الخير الأخيرة التي عرفتها هذه الجبال في صمت رهيب وعزلة تامة بسبب انقطاع كل وسائل الاتصال والتواصل. فبعد ان انقطع الطريق المؤدية اليها انطلاقا من محطة أورير، اتخذ أصحاب سيارات الأجرة والنقل المزدوج من تيكوين محطة لهم الى ايموزار مرورا بالطريق الوطنية رقم 8 عبر مدخل اضمين نحو ايموزار وباقي دواوير اداوتنان بتسعيرة أكثر من مضاعفة مستغلين الظرفية بحثا عن الغنى في جيوب أناس بسطاء مقهورين لا مال لهم لم يرحمهم الزمان ولا المكان ولا الإنسان حياتهم أمال وألآم. لهذا يناشد ساكنة المنطقة المسؤولين،أن يقفوا في وجه هوءلاء السماسرة الظالمين للعباد، والمتلاعبين بمعانات الساكنة ومأساتهم والمسترزقين من مصائبهم.كما يلتمسون من جميع جمعيات وتعاونيات وفيدراليات اداوتنان، مراسلة مديرية النقل والسلطات المحلية في الموضوع ومطالبتها بتحديد التسعيرة في انتظار فتح الطريق المقطوع.