تم إخراج مشروع إنجاز سد "تلي" على وادي تاملاست بأكادير إلى الوجود بعد أن وصلت الأشغال في إنجازه إلى 90 في المائة، وهو السد الذي من المنتظر أن يقي منطقة الدشيرة الجهادية من فيضانات الأمطار الموسمية. وكان إخراج المشروع إلى مراحل التطبيق قد بعد إدراج النقطة المتعلقة به في وقت سابق في إطار المخطط الجماعي للتنمية الذي تمت المصادقة علية بإجماع أعضاء المجلس البلدي للدشيرة الجهادية، بعد أن عانت الجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية الموجودة بعمالة إنزكان أيت ملول، بولاية أكادير الكبرى، من الفياضانات لوجودها على مساحة مقعرة جغرافيا، مما كان يؤدي إلى فيضانات موسمية تأتي من الناحية الشمالية المنحدرة من السفوح الجبلية. المصادقة على هذا المشروع جاء بعد أن كانت الأمطار الغزيرة التي تتساقط موسميا على المنطقة تسبب الفيضانات لعدم قدرة قنوات الصرف على استيعابها مما يؤدي إلى إغراق الطريق الوطنية رقم 1، والمنطقة الصناعية تاسيلا، وكذا شارع محمد الخامس، والعديد من الأحياء والشوارع المجاورة نظرا للصبيب القادم من السفوح و الذي يتعدى 100 ملم مكعب/ ثانية. دون ذكر انجراف الأتربة التي تؤدي إلى انقطاعات و ارتباك في السير على مستوى مجموعة من المحاور الحيوية. وكان رئيس المجلس البلدي للدشيرة الجهادية قد بعث برسالة إلى عامل عمالة إنزكان أيت ملول تحت عدد 3303 بتاريخ 27 دجنبر 2010، من أجل إحداث سد تلي على وادي تاملاست طبقا للدراسات التي تم إنجازها من طرف وكالة الحوض المائي سوس ماسة درعة، حيث أفضت الاتصالات مع وزارة الطاقة والمعادن إلى قبول المشروع الذي سيكلف 35 مليون درهم بمدة أشغال حددت في 18 شهرا