تارودانت: استنفار أمني غير مسبوق أمام العمالة لهذا السبب.

نظمت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بأحمر الكلالشة بتارودانت بمساندة الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بإداومومن وتارودانت وقفة احتجاجية أمام باشوية تارودانت صباح يوم الأحد 23 نونبر 2014 طالب فيها المحتجون برحيل قائد ملحقة احمر الكلالشة و نددوا بما وصفوه "التعسفات المتكررة للقائد المذكور و شططه في استعمال السلطة و اقتحامه للبيوت من دون سند قانوني" .
هذا و قد شاركت في الوقفة حشود قدرت بالمئات وافدة من مختلف الدواوير التابعة لتراب القيادة كان أغلبهم من الشباب رفعوا خلالها شعارات تنادي بالكرامة و احترام الحقوق و الحريات .
وقد عرفت هذه الوقفة حضور كل من ممثلي عدة إطارات حقوقية، من بينها المركز المغربي لحقوق الإنسان بأولاد تايمة والرابطة المغربية لحقوق الإنسان بتارودانت ، بالإضافة إلى أطر جمعوية محلية و جهوية.
و للذكر، فالوقفة كان من المزمع تنظيمها أمام مقر عمالة تارودانت لكن تشكيلة من القوات العمومية اعترضت قافلة المحتجين بالمدخل الأمامي للعمالة ، تنفيذا لقرار سابق من السلطات الإقليمية بالمدينة قاض بمنع تنظيم الوقفة الاحتجاجية .
حيث علم أن السلطات الإقليمية بتارودانت قد راسلت مسبقا جميع الجمعيات و الهيئات بتراب القيادة ،الداعية إلى هذه الوقفة الاحتجاجية ، بمنع كتابي تحت ذريعة أن الوقفة مخالفة لمقتضيات الفصلين 11 و 12 من الظهير الشريف رقم 1-58-377 المتعلق بالتجمعات العمومية و التجمهر و التظاهر بالشارع العام .
وفي الختام، ندد المحتجون بقرار المنع الذي اعتبروه تراجعا خطيرا يمس الحريات العامة، كما عبروا عن عزمهم المضي قدما في برنامجهم النضالي إلى حين تحقيق مطلبهم.