قبل أن تنتقل سميرة بنسعيد للإقامة بمصر، كانت شهرتها بلغت أوجها في المغرب وكانت الفنانة المصرية الراحلة فايزة أحمد، صاحبة الأغنية الشهيرة: «أنا قلبي ليك ميال»، تتردد كثيرا على المغرب من أجل إحياء عدد من الحفلات. كانت المناسبة سانحة للفنانة المصرية من أجل التعرف على سميرة بنسعيد عن قرب، تلك الفتاة المفعمة بالحيوية والشباب والجمال. مرت الأيام وتعمقت علاقة فايزة أحمد بسميرة وبعائلتها، فاقترحت عليها الإقامة عندها بمنزلها لما قررت الهجرة إلى مصر.. وهكذا كان إذ انتقلت مباشرة للعيش بمنزل الفنانة المصرية التي كانت متزوجة من الموسيقار المصري محمد سلطان. مرت حوالي سنة من إقامة سميرة بمنزل فايزة، وحسب مصادر جد موثوقة من عائلة الفنانة المغربية، فإن محمد سلطان بدأ يميل إلى سميرة ويهتم كثيرا لأمرها، ويسعى إلى إظهارها إعلاميا ومساعدتها بشكل أثار غيرة فايزة . فتغيرت معاملة الفنانة المصرية لبنسعيد، ما اضطرها إلى البحث عن سكن خاص بها بعيدا عن منزل أقامت فيه قرابة السنة. تكتشفون تفاصيل عن كيف كاد يتسبب «طالون» سميرة في مقاطعة نعيمة سميح لها، وكيف تشاجرت والدتَيْ بنسعيد وعزيزة جلال في استوديو بمصر بسبب أغنية، وقصتها مع بليغ حمدي وعادل إمام، وخوفها من الشيخوخة، في جريدة "الأخبار" عدد يوم غد.