كشف أكثر من مصدر مطلع ورود إسم الوزير السابق الإستقلالي عبد الصمد قيوح بقوة في الظفر بمعقد رئاسة مجلس جهة سوس ماسة درعة خلال الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة خلفا لإبراهيم حافيدي الرئيس الحالي الذي أسندت له مهام أخرى على رأس الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وحماية شجرالأركان. وأضافت مصادرنا أن الوزيرالسابق عبد الصمد قيوح قد يحضى بإجماع أغلب الفاعلين الإقتصايين ومنتخبين من جل الأحزاب الممثلة بالجهة لهذا المنصب المهم في السياق الجديد للجهوية الموسعة. ويبدوأن الوزير عبد الصمد قيوح الذي دخل في خلوته مند خروج حزبه من حكومة بنكيران قد التجأ إلى شواطئ البحر الذي وجد فيها راحته، وهو يحمل صنارته لصيد السمك،هواية جديدة أبعدت الوزير من "الضجيج" الذي خيم هذه الأيام على المشهد الحزبي بالجهة وبدأت فيه مجموعة من الوجوه تفقد بريقها بسبب تراجع شعبيتها لدى المواطنين. وعلقت مصادرأخرى عن خلوة الوزيرالسابق بكون جهات عليا اقترحت عليه عدم الدخول في حرب أمينه للحزب "شباط" الذي استنفد كل أسلحته لقتل تجربة بنكيران لم تتكلل إلى بإصابات طفيفة في فيلقه الحزبي . مسار الوزيرالسابق عبد الصمد قيوح بعد الخروج من الحكومة لم يعرف أي تغيير جدري في المواقف تجاه عمل الحكومة لعدة إعتبارات تراها مصادر منطقية لكون عبد الصمد قيوح لايرى إعلان الحرب " مجانية "على بنكيران لكون هذا الأخير أشاد أمام جل المغاربة أنه يشيد بعمل عبد الصمد قيوح يوم كان وزيرا لحقيبة الصناعة التقليدية الذي حرك " تربتها وجلودها وخيوطها" في سنة واحدة من تسييره لشؤونها. صنارة "الوزير" في شواطئ البحرالذي يسيره أموره صديقه الوزير" أخنوش" قد يتكلل بصيد ثمين بعد لحظات فوق "صخرة" الإنتظار والترقب. ومما يزيد من عمق الصداقة بين عبد الصمد قيوح وعزيز أخنوش هو أن وزيرالفلاحة والصيد هو من يحرك خيوط التحالفات بالجهة، إعتبارا لكون هذا الأخير هو من مهد "للصلح" بين التجمعي بودلال والإستقلالي علي قيوح في الإنتخابات الجماعية الماضية بعد سنوات من الصراع على "المقاعد". إلى جانب أن أخنوش هو من تدخل بعد "عشاء" في فيلا لأحد القياديين الحزبيين، جمعه مع بودلال وعلي قيوح الأب قصد إنتخاب الرئيس الحالي لمجلس الجهة إبراهيم الحافدي لولاية إضافية عمرها سنة واحدة وهو ما تكلل بالنجاح رغم إعتراض بعض المستشارين من حزبي التجمع والإستقلال. هذا وقد شكل حادث شهده مؤثمر شبابي احتضنته أكاديرقبل خمسة أشهر حضره شباط الذي هاجم في كلمته الإفتتاحية الوزيرأخنوش واصفا إياه ب" مول بومبات المازوط" الشيئ الذي أغضب عبد الصمد قيوح وكاد أن يحدث إنشقاقا بالحزب لكون الأمين العام للحزب لم يكن يدري أنه بدون تحالفات تحت إشراف أخنوش لن يحصل عبد الصمد على توافقات تمكن مستشاري حزبه من قيادة مجالس منتخبة بربوع الجهة الذي يحتل فيها حزب الميزان مراكز متقدمة، كما أن هجمة شباط على أخنوش بسوس ستفقد حزب الميزان حضوضه لصالح حزب "البام" الذي يقتنص قيادات من الحزب مؤخرا في بعض الأقاليم بالجهة على سبيل المثال بإقليم اشتوكة ايت باها. لكن يرى ملاحظون أن وصول عبد الصمد قيوح لمقعد رئيس الجهة في الإنتخابات المقبلة لكن يكون بالأمرالسهل مع حليفه الجديد التجمع الوطني للأحرارالذي يقوده جهويا محمد بوهدود بودلال الذي يتوفرعلى كل المؤهلات لرئاسة مجلس الجهة للمرة الثالثة إعتبارا لكونه أول رئيس للمجلس الجهوي مند تأسيسه في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، بعد أن قضى به ولايتين متتابعتين. وعلى ما يبدوا أن المفاوضات لن تكون سهلة أمام الوزير السابق عبد الصمد قيوح بخصوص ضرورة التفاوض بشأن مقعد المجلس لإقليمي لتارودانت وبعض الغرف المهنية وعلى رأسها الغرفة الجهوية للفلاحة الذي يترأسها الإستقلالي على قيوح . كما أن أزمة " التزكيات" بحزب الإستقلال خلال الإنتخابات المقبلة قد تبعثر أوراق وصول عبد الصمد قيوح لرئاسة الجهة.