احتج سكان دوارأيت الموذن الذي يبعد عن مركزجماعة ميراللفت بحوالي سبعة كيلومترات،على حرمانهم من الماء الشروب لسنوات،والذي ازداد حرمانهم وخصاصهم حدة في هذه السنة بالذات والتي لم توقع على تساقطات مطرية إلى حد الآن بهذه المنطقة. فالسكان الغاضبون نضب مخزونهم من مياه الأمطارفي السنة الماضية عبر”مطفيات”إلى درجة أنهم لم يجدوا ما يشربونه حاليا،ولذا نظموا مسيرة أمام مقرالجماعة القروية محتجين على لامبالاة المنتخبين والسلطات المحلية لما يعانيه السكان من عطش يومي. هذا وحملوا في الشعارات التي رفعوها المسؤولية الكاملة للجماعة القروية والسلطات الإقليمية التي لم تبذل جهدها لربط هذا الدواربشبكة الماء الشروب كغيره من الدواويرالمحيطة بمركز الجماعة أوإمداده على الأقل في هذه الظروف الصعبة”ظروف الجفاف”بصهاريج مائية تفك على الأقل أزمة العطش التي يعاني منها سكان هذا الدوار. فالسكان عبروا عن سخطهم وأزمتهم من خلال الصورالملتقطة،حيث ساقوا حميرهم محملة ببراميل بلاستيكية فارغة وهم يطالبون بالماء الشروب وينددون في الوقت ذاته بصمت المسؤولين ولامبالاتهم تجاه ما يحدث من عطش بدوارأيت الموذن.