مرة اخرى تنتشر اللصوصية والاجرام بالدشيرة الجهادية بشكل كبير وهستيري ، والامن الملزم بتوفير الطمأنينة والأمان في دار غفلون . الضحية هذه المرة سيارة خاصة لسيدة كانت قد ركنتها كالعادة قبالة منزلها بشارع بئر انزاران وسط مدينة الدشيرة الجهادية ، إلا ان مفاجئتها كانت غير سارة صبيحة اليوم الخميس حين وجدتها وقد كسر زجاجها بالكامل وتم اتلاف محتوياتها الداخلية ، الضحية اخبرت زوجها الذي تنقل للمصالح الامنية بالدشيرة الجهادية من اجل الاخبار والتبليغ لكنه للأسف لم يجد الاذان الصاغية حيث اللامبالاة ، ليعود خائبا يتجرع مرارة الحسرة والألم لعدم تطبيق المقولة الرائجة الشرطة في خدمة الشعب، ذاك ان الضحية طلب منه تصوير السيارة وفي حالة ضياع متاع له عليه تقديم شكاية في الموضوع ، والحال انه في مثل هذه الحالات تتنقل المصالح الامنية لمعاينة الواقعة واخذ البصمات المحتملة للجناة . هذا غيض من فيض مما يتجرعه المواطن بالدشيرة الجهادية من تعامل ارعن وغير مسؤول ، وعلى المسؤول الاقليمي على الامن الوطني التحرك لاعادة الامور الى نصابها وإعادة الامن والطمانينة للساكنة لأنه وللأسف افتقدته جراء تناسل الجرائم الخاصة بالسرقة والنشل والخطف باستعمال الاسلحة البيضاء .