لم تعد ساكنة الدشيرة الجهادية تنعم بالهدؤ والراحة خلال هذا الشهر الفضيل، بعد ان استفحلت ظاهرة النشل والسرقة بشكل كبير وفي واضحة النهار، سرقة يتعرض لها المارة من قبل مجهولين يستغلون دراجات نارية لتسهيل عملية الفرار بعد ان يكونوا قد سلبوهم محافظ نقوذهم وهواتفهم النقالة، والضحايا في تزايد مطرد ففي كل يوم تطالعك اخبار باعتراض سبيل المارة وسبيل الساكنة المحلية خاصة من النساء حتى ان المحلات التجارية لم تسلم بدورها من عمليات السرقة خاصة على مستوى شارع بئر انزران الرئيسي . كل هذا يقع لساكنة الدشيرة الجهادية في غياب دوريات امنية او حملات للايقاع بهؤلاء المخالفين ، فاين هي الخطط الامنية لمحاربة اشكال الجريمة والانحراف، مجموعة ممن اتصلوا بنا اكدوا قربهم اتخاد قرار القيام بوقفات احتجاجية امام مقر منطقة امن انزكان وامام مقر عمالة الاقليم اذا لم تتحرك الدوائر الامنية لتعيد لهم شيئا من الطمانينة والامن والامان خاصة خلال هذا الشهر الفضيل