استفحلت ظاهرة السرقة بالنشل بأزقة وشوارع المعاريف، في الآونة الأخيرة، بشكل كبير، لدرجة باتت تؤرق راحة السكان ، حيث أضحى محترفوها ينشطون بشكل منظم في أماكن معينة تحولت إلى نقط سوداء بالنسبة للمارة! فقد تعرض ، مؤخرا ، ثلاثة مواطنين للسرقة عن طريق النشل من طرف لص يمتطي دراجة نارية من نوع بيجو 103، أُعطيت أوصافه من طرف الضحايا الثلاث ، للجهات الأمنية حين تقديم الشكاية . السرقات الثلاث التي وقعت بالحي نفسه، في أقل من اسبوع، كان من بين ضحاياها سيدتان، إحداهما كانت تقود سيارتها وبعد توقفها بالاشارة الضوئية سُلبت منها سلسلة ذهبية أمام المارة، فيما سُرق من امرأة ورجل هاتفهما النقال! تزايد السرقة بواسطة النشل واعتراض سبيل المارة، خاصة في الصباح الباكر وفي المساء، يجعل سكان المنطقة ، إلى جانب المشتغلين بمحتلف مرافقها بالنظر للأنشطة الخدماتية الكبيرة التي تتواجد بترابها يجددون ملتمساتهم إلى السلطات الأمنية من أجل تكثيف دورياتها ، والقيام بحملات تمشيطية واسعة لوضع حد لعصابات اللصوصية التي أضحت تشكل شبحا يوميا للساكنة!