تنامت في الآونة الأخيرة حالات السرقة بمدينة تارودانت، جعلت سكان المدينة يعيشون في خوف نتيجة الفراغ الأمني الذي تعيشه جل الأحياء السوداء بالمدينة، وهو الأمر الذي وجد فيه اللصوص والمنحرفون فرصة لتنفيذ سرقاتهم المتكررة في واضحة النهار. ومن ضمن حالات السرقة حالة عضو بالمجلس البلدي تعرض للسرقة من طرف لصين في واضحة النهار بساحة اسارك الشهيرة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وقد أصيب الضحية في يده بعد محاولته مقاومة اللصين، اللذين تمكنا من سلبه مبلغا ماليا قبل أن يغادرا المكان إلى وجهة مجهولة. كما يعرف السوق الأسبوعي بدوره تنامي حالات السرقات والنشل يكون ضحاياها مرتادو السوق، وحتى السياح الأجانب. إذ تعرض سائح أجنبي لسرقة هاتفه النقال من طرف أحد اللصوص، وقد تمكن أحد التجار من ملاحقته والقبض عليه وتسليمه إلى عناصر القوات المساعدة. كما تعرف الطريق المؤدية إلى حي نديم بمحيط بلدية تارودانت وقوع حالات سرقة تحت التهديد، واعتراض سبيل المواطنين الذين يمرون عادة من هاته الطريق للوصول إلى منازلهم، حيث تحدث أنباء عن وجود عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص تعمل عل تنفيذ السرقات والاعتداء على المارة في واضحة النهار. يذكر أنه سبق لجمعيات المجتمع المدني أن أصدرت بيانا في الموضوع، تم خلاله التطرق إلى المشاكل المترتبة عن حالة الفوضى واللاأمن التي بات يعيشها سكان المدينة بمجموعة من الأحياء والنقاط السوداء. وقد شجب السكان تراخي الجهات الأمنية في الحفاظ على أمن وممتلكات المواطنين.