لايزال غياب الامن والامان بالدشيرة الجهادية التابعة اداريا لعمالة انزكان ايت ملول يقض مضاجع الساكنة التي طالما استنجدت بالجهات المسؤولة وطالبت من المسؤولين الامنيين تكتيف عمليات المراقبة لاعادة الامن والامان لهم جراء انتشار السرقة واللصوصية والاجرام بمختلف اشكاله من اعتداءات على المارة وسلب ممتلكاتهم بالقوة تحت التهديد بالاسلحة البيضاء وصولا الى الاعتداء على حرمات المنازل وسرقة محتوياته في واضحة النهار والامن ربما يتواجد في دار غفلون ذالك ان الساكنة استنكرت تعرض زوال ثلاثة منازل بحي لابيركولا السعادة بالدشيرة يوم الاربعاء الماضي لسرقة موصوفة تمكن من خلالها الجاني او الجناة من حصد غنيمة مهمة حيث تم الاستيلاء من مساكن الضحايا على حلي ومجوهرات بقيمة مالية مهمة اضافة الى مبالغ مالية واجهزة منزلية رجال الامن الوطني لم يتحركوا لعين المكان الا بعد فوات الاوان وانصراف الجناة لحال سبيلهم ليباشروا بعد دالك جمع تحرياتهم للوصول لفاعلي هده السرقات التي ليست الاولى وربما للأسف لن تكون الاخيرة اذا لم تبادر المصالح الامنية بمنطقة امن انزكان من تكتيف عمليات التمشيط والمراقبة لمحاربة اشكال الجريمة التي يعاني منها ايضا سكان حي تكمي اوفلا بالدشيرة خاصة الزنقة 2205 حيث يرابض العديد من المنحرفين في زاوية الحي يتربصون بضحاياهم الذين يسلبون لهم ما بحوزتهم من اموال وهواتف وحلي. حيث يضلوا مرابطين بذات النقطة حتى الساعات الاولى من صباح كل يوم والجيران غير ما مرة اشتكوا لكن لا حياة لمن تنادي