نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الجمعة من "المساء" التي كتبت أن السفير الروسي بالرباط، فاليري فربيوف، قد قال أمام الرئيس فلاديمير بوتن خلال لقاء ضم سفراء روسيا الاتحادية بالعواصم العالمية بالعاصمة موسكو إن تخوفات فرنسية أمريكية تتوجس من تقارب بلاده مع المغرب. وأضافت الجريدة أن السفير الروسي بالرباط أوضح أنه تم التوقيع على شراكة استراتيجية بين بلاده والمغرب لكن هذه الشراكة لم يتم تفعيلها على أرض الواقع بالشكل المطلوب، وأن المغرب يقترح تحويل الاتفاق إلى مشاريع تعاون ملموسة في المجالات الاقتصادية والتجارية خاصة في مجال النفط والغاز والتعاون العسكري وهو ما يقلق الأوربيين والأمريكيين. من جانبها قالت "المساء"إن أزيد من 120 طنا من الأسماك المجمدة الصينية دخلت مدينة الدارالبيضاء بطرق غير شرعية من مدينة طنجة،ويتم استغلالها بكثير من مطاعم البيضاء التي تلجأ لخدمات المهربين الذين يتاجرون في السمك المجمد الفاسد نظير أثمنة زهيدة. "الأخبار" نشرت أن عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، أقال جميع المسؤولين والخبراء المغاربة الذين كشفوا الغش في طريق آسفي السيار،الذي تنجزه شركة تركية . مضيفة أن الرباح وضع رجل ثقته ومدير ديوانه السابق على رأس الشركة الوطنية للطرق السيارة ، ثم قام بإقالة مدير المختبر العمومي للتجارب والدراسات ، ثم أقال مدير مشروع الطريق السيار لآسفي من مهامه في مراقبة وتتبع الأشغال ومدى مطابقتها لدفتر التحملات ولمعايير الجودة والسلامة مباشرة بعدما رفض هؤلاء الثلاثة استعمال الشركة التركية "نورول" لمواد أولية غير مصادق عليها واستعمالها لمواد مغشوشة ومنخفظة التكلفة في فرشة الطريق السيار. وقالت "الأخبار" إن السفارة المصرية تنفي زيارة عبد الفتاح السيسي إلى المغرب خلال الشهر الجاري، إذ قال مصدر دبلوماسي مغربي ل"الأخبار" إنه لا علم له بأي زيارة من هذا القبيل مؤ كدا أن خبر زيارة السيسي للمغرب نشر في الفايسبوك وتناقلته صحف ومواقع دون تدقيق. وكتب"الأخبار"أيضا أن محمد الهيني، عضو نادي قضاة المغرب، الموقوف عن العمل بقرار من المجلس الأعلى للقضاء سيلجأ إلى الغرفة الإدارية بمحكمة النقض بالرباط للطعن في القرار التأديبي الصادر في حقه نتيجة العيوب التي شابته . الهيني أوضح أن قرار إدانته الذي تسلمه من رئيس المحكمة الإدارية بالرباط لا يتضمن تعليلا لأسباب إدانته ، وأن القرار غير مشمول بظهير ملكي، ولكنه يحمل توقيع مصطفى الرميد، بصفته وزيرا للعدل وليس بصفته نائبا للملك بالمجلس الأعلى للقضاء وهو ما يجعل القرار تشوبه عيوب في الشكل وانعدام تعليل إصدار حكم الإدانة في حقه. "المساء" نشرت أيضا أن هولندا تشرع في إسقاط الجنسية عن الملتحقين بالدولة الإسلامية، وبهذا يكون العديد من المغاربة الراغبين في الالتحاق ب"داعش" في مواجهة خطر إسقاط الجنسية الهولندية، فيما يجد غير الحاملين للجنسية صعوبة كبيرة للبقاء داخل التراب الهولندي أمام حملة غير مسبوقة تقودها كل الأجهزة الأمنية الهولندية مما قد يعرضهم للترحيل في اتجاه بلدهم المغرب. ومع نفس الجريدة التي تطرقت للمنشورات التي تدعو المواطنين إلى مقاطعة عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى بمدينة مراكش والتي أسفرت عن استنفار وسط الأجهزة الأمنية. مضيفة أن عناصرا من التجمع العالمي الأمازيغي يقفون الين يقفون وراء هذا المنشور وصفوا تصريحات أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط ، والمشرف على الإحصاء العام للسكان بخصوص اللغة الأم للمغاربة بالخطيرة والخالقة للفتنة والمرفوضة والممنوعة إطلاقا معتبرين أنه تعامل بشكل تمييزي مخالف للمعايير الدولية مع الأمازيغية. نقرأ في جريدة "الصباح" أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، دعا المقاولات إلى كراء عقاراتها من أجل تحسين وضعيتها المالية، إذ قالت الجريدة إن الأمانة العامة للحكومة استقبلت مسودة مشروع قانون باسم وزارة الاقتصاد والمالية يستهدف تقنين الاستثمار في العقار لمساعدة المقاولات على تجاوز مديونية بلغت 77 مليار درهم. اليومية عينها أفادت أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية تمكنت من فك لغز جثة مديونة المتفحمة، إذ كشفت مصادر ل"الصباح" أن الجاني يعمل في محل لصنع الأرائك بالقريعة بمدينة الدارالبيضاء كان على علاقة غرامية مع الضحية قبل أن تتوتر العلاقات بينهما بعدما أخبرته أنها حامل. أما "صحيفة الناس" فقد نشرت أن الحسين الوردي، وزير الصحة، راسل كلا من الأمانة العامة للحكومة وواليي كل من وجدةوالدارالبيضاء ومسؤولي الهيئة الوطنية للأطباء والطبيبات والجمعية المغربية للمصحات الخاصة، مطالبا إياهم باتخاذ إجراءات تأديبية في حق عدد من المصحات التي عمدت إلى استغلال فترة العطلة الصيفية للوزير وقامت بالعديد من الخروقات التقنية والقانونية. تضيف صحيفة عينها أنها توصلت إلى معطيات تفيد أن صهر عائلة عمر الحدوشي، أحد أبرز رموز السلفية الجهادية بالمغرب قتل في هجمة أمريكية على مقاتلي "داعش" في العراق، وبهذا ينضاف قتيل آخر إلى لائحة المغاربة الذين قتلوا في سورياوالعراق بعدما اختاروا القتال في التنظيمات الجهادية. "صحيفة الناس" أشارت أيضا لخبر مفاده أن متهمي الشركة العامة العقارية التابعة لل"سي دي جي" قضوا 11 ساعة في ضيافة محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد اندلاع الفضيحة المعروفة ب"باديس". مضيفة أن المديرة المكلفة بمشروع مدينة "باديس" السكني أغمي عليها من شدة الخوف إذ تم نقلها إلى المستشفى لتلقي الاسعافات.