قرر أعضاء المجلس الإداري لمهرجان تيميتار بأكادير توقيف مديرة المهرجان لثماني سنوات متتالية، ابنة مدينة الدار البيضاء فاطمة الزهراء عمور، مقابل تعيين أحد الفاعليات الجمعوية و الثقافية المعروف بمنطقة أكادير و الذي يعمل في الوقت ذاته مدير أحد المهرجانات الذي يقام بأكادير. وكان أعضاء المجلس الاداري لمهرجان تيميتار قد اجتعموا خلال الدورة العادية للمجلس أول أمس الجمعة بحضور وزير الفلاحة عزيز أخنوش، وتميز هذا اللقاء بنقاش حاد أحيانا حول مجموعة من القضايا المرتبطة بمنهجية تدبير هذه التظاهرة السنوية التي تحتضنها أكادير. تعيين مدير جديد لمهرجان تيميتار من منطقة أكادير، يأتي في الوقت الذي توالت فيه الانتقادات لمنظمي المهرجان على خلفية الميزانية الضخمة التي يتم هدرها في ثلاثة أو أربعة أيام، والتي تستفيد منها المؤسسات الخارجة عن مدينة اكادير، وكذا قيام ادارة المهرجان و في اكثر من مرة على استيراد كل متعلقات المهرجان من الخارج بدء من المنصة و مكبرات الصوت وانتهاء بوكالة التواصل و الموارد البشرية في تهميش واضح لمؤسسات المنطقة وفعالياتها الفنية و الثقافية. للاشارة، فمديرة مهرجان تيميتار سابقا فاطمة الزهراء عمور ولدت في الرباط و نشأت في الدارالبيضاء، حيث درست في ثانوية ليوطي، وبعد حصولها على شهادة الباكلوريا، سافرت إلى فرنسا للقيام بالدراسات التحضيرية للمدارس العليا للمهندسين (الرياضيات العليا والرياضيات المختصة)، كما حصلت على شهادة في الهندسة في باريس سنة 1991. وعند عودتها إلى المغرب،التحقت بشركة بروكتروغامبل Procter et Gamble (المصنعة لمنتوج تيد،وأريال،…)،حيث قضت 9 سنوات في مجال التسويق على وجه الخصوص. وفي سنة 2001،انضمت إلى مجموعة أكوا (أفريقيا،أفريقيا غاز،…)كمسؤولة عن التسويق. وبعد سنوات قليلة،تم انتخاب رئيسها،السيدعزيزأخنوش، رئيسا لجهة سوس ماسة درعة.وفي عهده تم تنظيم الدورة الأولى مهرجان تيميتار، حيث طلب منها التكفل بإدارته إلى الآن. وفضلاعن ذلك، فهي متزوجة،ولديها طفلان يتراوح عمرهما بين 11سنوات و16 سنة.