عقدت جمعية الامل للمتبرعين بالدم يوم الاحد 25 ماي 2014 جمعها العام العادي بدار الشباب الحي الحسني باكادير، بحضور أعضائها ومدير دار الشباب وممثل السلطات المحلية وممثلين عن وسائل الاعلام، وهكذا انطلاقا من الهدفين العامين للجمعية، نشر ثقافة التبرع بالدم وتغطية الخصاص الذي يعانيه المركز الجهوي لتحقن الدم باكادير من المادة الحيوية ، قدم الكاتب الجهوي للجمعية تقريرا مفصلا حول أنشطة الجمعية من حملات التبرع بالدم وحملات التحسيس وباقي الانشطة الاشعاعية، كما استعرض امين المال تفاصيل مداخل الجمعية ومصاريفها ووقف عند مشروع انجاز مقر الجمعية الذي قطع شوطا مهما في ورش بنائه، وتحدث عن الدعم المحتشم المقدم للجمعية رغم الصعوبات الجسام الملقاة على عاتق الجمعية من أجل انقاد ارواح المواطنين بتوفير الدم وتغطية الخصاص المهول الذي تعانيه الجهة منه. وقد عمل المكتب الجهوي لجمعية الأمل للمتبرعين بالدم ، طيلة فترة ولايته ، بكل ما أتيح له من إمكانات مادية وبشرية محدودة، على القيام بأنشطته لمدة 4 سنوات، على توفير الدم، وإشاعة ثقافة التبرع بين كل الأوساط المجتمعية ، وقد دبر المكتب أشغاله بكل شفافية ناهجا في ذلك المقاربة التشاركية من خلال اجتماعاته التي فاقت 74 اجتماعا طيلة هذه الفترة والتي كانت تصب كلها في تطبيق برامج الجمعية. وقد تمكن المكتب من تغطية الخصاص من الدم ونشر ثقافة التبرع بتوفير اكثر من 5000 كيس من الدم خلال تنظيم اكثر من 340 حملة للتبرع بالدم داخل عدد من المؤسسات الاجتماعية ، ثانويات ، مقرات الجمعيات ، مؤسسات اقتصادية خاصة، مساجد، وغيرها، وتأطير حوالي 6000 مستفيد من حملات التحسيس داخل عدد من المؤسسات التعليمية بكل اسلاكها، ابتدائية، اعدادية، ثانوية، معاهد ومدارس التعليم العالي الخصوصي والعمومي، والأندية النسوية التابعة للتعاون الوطني. وفي الانشطة الاشعاعية خلدت الجمعية جميع المناسبات التي لها علاقة بأهدافها فأحيت اليوم العالمي والوطني الخاص بالتبرع بالدم، كما دأبت الجمعية على تنظيم حملة للتبرع بالدم بمناسبة شهر رمضان وعطلة الصيف بنصب خيمة الامل للتبرع بالدم تفاديا لاي خصاص من الدم قد يعانيه المركز الجهوي لتحقن الدم، كما نظمت الجمعية أياما دراسية لكل المتبرعين والمتبرعات من الطلبة الجامعيين، ودورات تكوينية لأعضاء جمعيات المجتمع المدني إقليميا وجهويا ،كما نظمت بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم الأبواب المفتوحة لتحاقن الدم ، للتعرف عن قرب على مصير الدم المتبرع به، وكذلك على ظروف اشتغال الطاقم الطبي للمركز الجهوي لتحاقن الدم بأكادير. ونظرا للمكانة التي تحظى بها الجمعية جهويا ووطنيا ودوليا، فإنها انخرطت في كل الأنشطة المبرمجة على الصعيد الدولي والوطني والجهوي والمحلي، حيث شاركت في العديد من اللقاءات في إطار تمثيليتها للفيدرالية الوطنية لجمعيات التبرع بالدم، على سبيل المثال لا الحصر، اللقاء الوطني بوجدة ، ومراكش، والمضيق، وفي اللقاء مع المركز الوطني للتبرع بالدم من خلال دورتين متتاليتين بالرباط، كما حظيت الجمعية بالتتويج الملكي في شخص الحاج أحمد أوبيهي بفاس بمناسبة انطلاق المبادرة الملكية للحملة الوطنية للتبرع بالدم يوم 08 مارس 2013، باعتباره رئيسا الفدرالية المغربية للمتبرعين بالدم. وفي مجال الشراكات والعلاقات العامة ومن أجل إنجاح مشاريعها أبرمت الجمعية عدد من الشراكات مع عدة جهات عمومية وشركات خاصة.