تعيش تجزئة اسكا بأكادير وضعية مزرية منذ عدة سنوات بسبب توقف أشغال إتمام التهيئة لأسباب مجهولة، فحالة الطرق بهذه التجزئة التي أحدثت منذ أزيد من 15 سنة في حالة كارثية، خصوصا و أن بعض مقاطعها جرفتها السيول منذ مدة فاصبحت مهجورة، بل اتخذها البعض مزبلة لرمي النفايات والازبال. في حين أصبحت الأخرى عبارة عن حفر عميقة يستحيل معها سياقة السيارة في اتجاه واحد، ما يدفع السائقين إلى تغيير الاتجاه يمينا ويسارا، وينتج عن ذلك حوادث سير متكررة، كما أن سائقي وسائل النقل من حافلات وسيارات الأجرة بسبب هذه الحالة المزرية، لا يجدون لأنفسهم منفذا لولوج الحي، وهو ما كان سببا في استياء عارم لقاطني هذه التجزئة. وبخصوص المناطق الخضراء فمازالت حبيسة التصاميم ما عدا بعض المبادرات الخاصة التي قام بها السكان، إذ لم تبدل الجهات الوصية أي جهد في هذا الباب. وفي سياق آخر، ذكر قاطنون بذات التجزئة بأن معضلة أخرى واجهت السكان تخص الرسوم العقارية لبقعهم حيث انه ومنذ أزيد من 13 سنة وهم ينتظرون أن تفرج مؤسسة العمران عن رسومهم ولكن دون جدوى، متسائلين لمصلحة من هذا التأخير ولماذا؟ ينظاف إلى ذلك مشكل المستفيدين من بقع إيواء ساكنة دور الصفيح، حيث أن أغلب هؤلاء المستفيدين باعوا بقعهم لكن الرسوم مازالت بأسمائهم مما يشكل خطرا على المشترين والقاطنين بهذه البقع. هذا، ورغم المدة التي مرت على إحداث هذه التجزئة، فإنه لا وجود لأية مدرسة بها، مما يدفع الاطفال الى قطع مسافات طويلة للوصول الى المدرسة الوحيدة بالحي الماور بئر انزران التي تعيش على وقع اكتظاظ مهول، وبالمقابل يطرح مشكل آخر يرتبط بوجود ضيعة فلاحية محاذية لهذه التجزئة، الأمر الذي يتسائل معه القاطنون عما إذا كانوا يقطنون في مدار حضري أم منطقة فلاحية؟ علما ان صاحب الضيعة (المكتري) لايستغل هذه الضيعة حاليا كما ان عقد كرائها انتهت مدته، وبناء على المشاكل وغيرها يتسائل أهل أسكا عمن يتحمل مسؤولية هذه الاوضاع المزرية التي يعيشها الحي، و إلى متى ستستمر ؟