انتقدت فوزية المامون رئيسة جمعية رعاية الطفولة وتنمية الأسرة مجلس جماعة تطوان بسبب القيمة الهزلية التي تمنحها الجماعة لجمعيات المجتمع المدني، حيث لا تتلقى بعضها سوى 3000 درهم رغم الخدمات الكبيرة التي تقدمها لساكنة المدينة خصوصا بأحيائها الهامشية . ومن جهته وافق سمير شقّور، منسّق حملة دفء الشوارع لجمعية رواحل الخير فوزية المامون، واعتبر المنحة لا تساهم في تطوير عمل الجمعيات ولا تغطي حتى مخرجاتها لمشروع واحد، في حين أن جمعيات الفن يمنح لها الملايين ولا تقوم إلا بمهرجان سنوي يتيم! وفي معرض ردّها، كشفت أمينة بن عبد الوهاب، نائبة رئيس جماعة تطوان على أثير إذاعة تطوان الجهوية خلال مناقشة واقع التشرد بالمنطقة أن الفعاليات الجمعوية بالمدينة في تزايد بمختلف المجالات، وهذا يضع مجلس تطوان أمام تحدّي ميزانية المنح التي هي جدّ محدودة، حسب قولها . وأكدت المفوضة على قسم العلاقات مع المجتمع المدني والتنشيط السوسيو الثقافي والرياضي بجماعة تطوان على أن الأخيرة توزع المنح على حسب إمكانياتها المحدودة وعلى حسب الأولويات كذلك، حيث أن بعض الجمعيات تستفيد من منح كبيرة لاشتغالها بقطاعات مهمة .