تنظم الغرفة الفلاحية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة الملتقى الجهوي الثاني للزيتون بتطوان خلال الفترة الممتدة ما بين 20 و 22 دجنبر 2016 تحت شعار: " التدبير المتكامل للمنتجات الثانوية للزيتون في إطار مخطط المغرب الأخضر" ، في إطار مساهمة الغرفة الفلاحية في التنمية الفلاحية وتماشيا مع التوجهات العامة للقطاع الفلاحي فيما يخص تنمية قطاع الزيتون وتثمين منتوجاته و المحافظة على الموارد المائية و المناخية من التلوث . ويأتي تنظيم هذه التظاهرة حسب بلاغ للغرفة الفلاحية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، من اجل تحسيس الفاعلين في القطاع و أرباب المعاصر حول الأخطار التي يسببها رمي المنتجات الثانوية للزيتون و الخروج بحلول لمعالجة هاته الظاهرة التي تلوت البيئة مع احترام التوصيات التي أسفرت عنها المناظرة الدولية حول التغيرات المناخية و التلوث البيئي بمراكش " COP22′′. ويذكر ان قطاع الزيتون في جهة طنجة – تطوان–الحسيمة يلعب دورا اجتماعيا واقتصاديا مهما حيث يبلغ متوسط الإنتاج السنوي 160.170طن و يمكن من تعزيز فرص العمل من خلال توفير 3,8 مليون يوم عمل بما في ذلك أكثر من 5000 وظيفة دائمة. يتم ضمان هذا الإنتاج من خلال مساحة تقدر بحوالي 181.000 هكتار. تمثل هاته المساحة المخصصة للزيتون75% إلى 80% من مساحة الأشجار المثمرة بالجهة و 16٪ من مجموع الاغراس على الصعيد الوطني. و يبلغ عدد وحدات تثمين الزيتون بالجهة2036 وحدة منها 1925 وحدة تقليدية و 1111 وحدة عصرية تنتج في المجموع حوالي 370.000 طن من الزيت منها 70.000 طن مستخرجة من الوحدات التقليدية و 300.000 طن مستخرجة من الوحدات العصرية. وسيعرف هذا الملتقى حضور مجموعة من الفاعلين في قطاع الزيتون و البيئة على المستوى الجهوي و الوطني، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من العروض التقنية و كذا الحلول العملية لمعالجة و تثمين المنتجات الثانوية للزيتون كما سيتم تنظيم زيارة لوحدة لتثمين للمنتجات الثانوية للزيتون بالجهة.