إنضاف عمر الحدوشي، الخطيب السابق بتطوان والمنظر السلفي الشهير إلى زمرة المنتقدين ل "العفو الملكي" الذي يصدر في المناسبات الدينية والوطنية في حق مجموعة من المعتقلين المدانيين بمختلف التهم الجنائية والجنحية وغيرها . واعتبر الحدوشي "العفو الملكي صيغة للتخفيف على المظلوم، لكن عند ما يستثنى منه سجناء السلفية، وسجناء العقيدة، وسجناء الرأي ويمنح للمجرمين من قطاع الطرق والزناة والمقرقبين وأباطرة المخدرات فمهزلة"، على حد تعبيره . وشدد المتحدث على أن "مهزلة المهازل من يقدم ملفات العفو للملك، فهذا من حقه أن يعرض للمساءلة لا للمسؤولية وحقه أن يكون مسجونا لا مسؤولا"، يقول الحدوشي . وكان الإفراج بعفو ملكي عن عدد من المعتقلين في قضايا حنحية وجنائية دون غيرهم من المعتقلين السياسيين أحدث مؤخرا ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا لما لم يتم استفادة معتقلي حراك الريف منه .