علمت صحيفة "الشمال24″، أن منصف الطوب، البرلماني والكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، تعرض يوم أمس، الجمعة، لاعتداء جسدي عنيف خلال مشاركته في أشغال دورة عادية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال. ولحق الاعتداء على الطوب، من طرف عضو باللجنة التنفيذية لحزب الميزان، إذ وجه له أمام أعضاء المجلس الوطني للحزب وعدسات الكاميرات، صفعة لوجهه، وهو ما وضع الحاضرين ومتتبعي الشأن السياسي في صدمة شديدة. وفيما كان البرلماني منصف الطوب، يتبادل أطراف النقاش بشكل ودي وسلمي، تفاجئ بحسب ما وثقته عدسة الكاميرات بمباغثته بصفعة شكلت سابقة أخلاقية في تاريخ حزب الاستقلال، والممارسة السياسية بشكل عام. ولا يزال الذهول سيّد الموقف داخل حزب علال الفاسي، إذ لم يتم استيعاب الاعتداء العنيف الذي صدر من عضو اللجنة التنفيذية لحزب منوط به تأطير المغاربة وإعطاء القدوة الحسنة للتشجيع على المشاركة الحزبية والسياسية. ونوه استقلاليون بكمية ضبط النفس التي تحلّى بها البرلماني منصف الطوب إثر الاعتداء الجسدي العنيف الذي تعرض له، وذلك إذ فضّل الهدوء واللجوء للمساطر الحزبية والقانونية بدل الاستجابة للاستفزاز ونسف المجلس الوطني. هذا ولم يصدر بعد عن الإجراءات التي سيقوم بها حزب الاستقلال تجاه الفضيحة الصادمة المتمثلة في الاعتداء الجسدي العنيف لعضو في اللجنة التنفيذية على البرلماني والكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان.