اتهمت مريمة بوجمعة، النائبة البرلمانية، وعضوة فريق حزب العدالة والتنمية المعارض بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إلياس العماري، رئيس المجلس السالف الذكر، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بلعب أدوار سياسية متناقضة ومصاحبة لتقلب في الخطاب بشكل كبير وسريع . وأشارت بوجمعة على أن العماري خلال دورات مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة يقدم خطابا يروم إلى التوافق واستيعاب الآخر والإقرار بالأخطاء والاعتراف بضعف القدرة التدبيرية، بعكس تدويناته وخرجاته الإعلامية التي يبخس من خلالها مؤسسة الجهة التي يرأسها، ويعتبر الجهوية حبرا على ورق، ويشكك في التعاون والالتزام الحكومي، بخطاب صدامي أبعد ما يكون عن التوافق والاستيعاب، حسب قولها . وأبرزت بوجمعة أن تغيُّر قبعات العماري "أكيد يستصحبه تغيير الخطاب، ولكن ليس إلى حد هذا التنافر، وقلب الحقائق إلى غاية الإفتراء والاستهانة بذكاء المخاطبين"، مضيفة عن تقلبات زعيم الجرار "أحيانا تجده يمارس السياسة بنفس تهريجي، وأحيانا تتحول الممارسة السياسية بين يديه إلى وعود كلامية متفلتة إلى حد الوهم"، على حد تعبيرها . وتابعت المتحدثة في ذات السياق "أحيانا يلعب دور شخصية أساسية في ملهاة مسرحية لجس النبض، وأحيانا شخصية ثانوية في تراجيديا يلعب فيها دور كاسحة الألغام، وأحيانا شخصية كومبارس في إخراج مسرحي رديئ، إلا أن الجامع بين كل هذه الخرجات المسرحية المرتبة هو أن السيناريست غير معلن ومبني للمجهول"، تقول بوجمعة .