عبرت مصادر متطابقة بمجلس جماعة تطوان، عن انزعاجها من محاولات التشويش التي يتم اللجوء إليها لتحقيق مطامع شخصية برداء المصلحة العامة. وأفادت المصادر لموقع "الشمال24"، أن بعض المكونات لا تفتئ تبحث عن ثغرات للقيام بمحاولة خلق شوشرة داخل المجلس الجماعي لتطوان والمكتب المسيّر الذي يرأسه التجمعي البكوري. وكشفت المصادر أن آخر عمليات التشويش كانت محاولة نسف حفل استقبال السفير الكوبي بالمغرب من خلال تضخيم بعض النواقص التقنية وترويجها على نطاق واسع، وخاصة داخل المجلس والأوساط الحزبية والسياسية، بالإضافة إلى نشر مجموعة من الإشاعات التي ترمي لإحباط جهود الديبلوماسية الموازية التي تروم لإشعاع المدينة. ولم تستغرب مصادر من حزب التجمع الوطني للأحرار لموقع "الشمال24"، محاولات التشويش التي يتعرض لها المجلس الجماعي لتطوان والمكتب المسيّر، وخاصة وأنها حسب المعطيات المتوفرة صادرة من أشخاص ألفت الساكنة منهم القيام بأدوار "بهلوانية" لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة التي تئن تحت وطأة الانتفاعيين. وأكدت المصادر أن حزب الحمامة لن يسمح بأعمال البلطجة لفرملة تجربته التي يعمل على أن تكون رائدة من خلال تنزيله لمجموعة من البرامج والمشاريع بتنسيق وتعاون تام مع السلطات وكافة الإدارات، مشددة في الآن ذاته على أن ما وقع في المرحلة السابقة لن يتكرر، وأن حزب الأحرار سيحمي خيار الساكنة التي وثقت في "الحمامة" خلال الانتخابات السابقة. وأضافت أن "الروح الديمقراطية الوطنية التي تعامل بها حزب التجمع مع باقي المكونات الحزبية وبما فيها التي حصلت على مقعد ومقعدين فقط، خلال تشكيل الأغلبية والمكتب المسير لجماعة تطوان، ستثير العديد من المتاعب للرئيس البكوري، وقد حذرنا من هذا خلال فترة التحالفات، إلا أنه تم الإصرار على مشاركة أكثر الأطراف رغم التوفر على أغلبية عددية مريحة". وأبرزت في السياق نفسه، أن "البعض كان يستجدي لإيجاد مقعده وبات اليوم يضخم نواقص ويروج لإشاعات في مجالس وصالونات من أجل التأثير على الرئيس البكوري ليحظى بتفضيلات وامتيازات، ولخلق شرخ داخل المجلس الجماعي لتطوان والمكتب المسيّر، وذلك من أجل الاستفادة من الوضعية التي تتسم بالفوضى والبلوكاج وهو الأمر الذي لن يكون" بحسبها. ومن جهته عبر مصدر من فريق حزب الاستقلال بمجلس جماعة تطوان لموقع "الشمال24"، أن فريق الميزان يسند الرئيس البكوري قولا وعملا، ويضع أفضل كفاءاته رهن إشارة المجلس للقيام بالأدوار التي من شأنها أن ترفع من جودة الخدمات المقدمة، وللإسهام في تنزيل البرامج والمشاريع التي ستنقل المدينة إلى مصاف المدن الحضرية التي يعول عليها المغرب لإشعاع المملكة". وقال: "حنا جينا باش نعاونو الرئيس وماشين معاه مزيان وما بيناتنا أدنى مشكل، بالعكس، خدامين فانسجام وعبرنا على هاد الموقف فبلاغ علني ورسمي حيت ماعندنا ما نخبعو واللي عندنا كنقولوه"، مردفا: "السيد الرئيس يتعامل بمرونة وكيسمع للمقترحات ديالنا وباقي الوقت اللي غتبان فيه الثمرة د المساهمات الفريق الاستقلالي بجماعة تطوان وكنتمناو نكونو عند حسن ظن الساكنة".