أظهرت الأشكال الشعبية التضامنية مع الحراك الاجتماعي بمناطق الريف المغربي الذي يشتعل منذ سبعة أشهر تباينا واضحاً في مواقف أعضاء مجلس النواب عن حزب العدالة والتنمية، خصوصا بجهة طنجةتطوانالحسيمة . فالتطويق الأمني الذي شهدته الوقفة التضامنية بتطوان مع حراك الريف مساء الجمعة 12 ماي الجاري وما صاحبه من اعتداءات للبلطجية على المشاركين بها وحتى على الصحفيين على أنظار السلطات المحلية لم يحرّك النائب البرلماني محمد إدعمار عن دائرة تطوان لمساءلة وزير الداخلية ولا حتى كتابة تدوينة حول الحادثة . وذلك بالعكس تماما من التفاعل بسرعة لمحمد خيي النائب البرلماني عن ذات الحزب بدائرة طنجةأصيلة، حيث استنكر على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الاستعانة مساء الأحد 28 ماي الجاري بالبلطجية والشماكرية لتفريق وقفة تضامنية بطنجة مع حراك الريف، قبل أن يوجه سؤالاً لوزير الداخلية في الموضوع .