اعتبر البرلماني عن حزب العدالة و التنمية،محمد خيي الخمليشي،في تدوينة له على الفيسبوك،أن "الاستعانة بالبلطجية والشماكرية لتفريق المتظاهرين والتنكيل بهم يعد تطور خطير جدا ومؤسفا" مشيرا إلى أنه تم الاعتداء على المارة من النساء والأطفال الذين صادفوا تدخل القوات العمومية في وقفة طنجة، ليلة أمس الأحد. و رأى الخمليشي في التدوينة ذاتها،أن الاستعانة بما أسماهم بالبلطجية والشماكرية لتفريق المتظاهرين والتنكيل بهم،يكشف تفلتا في التوازن المطلوب للتعامل مع حركة الاحتجاج و التضامن مع معتقلي حراك الريف. و أضاف "أن الاعتداء على المارة من النساء والأطفال الذين صادفوا تدخل القوات العمومية في وقفة طنجة أمر يندى له الجبين حقا." و عرفت مدينة طنجة،مساء أمس الأحد وقفة احتجاجية للتضامن مع "حراك الريف" إلا أن المشاركون حاولوا تحويلها الى مسيرة، الأمر الذي دفع بالقوات العمومية إلى التدخل بقوة لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في ساحة الأممبطنجة،و طرد بعضهم، فيما اتهم نشطاء السلطات باستخدام من سموهم "البلطجية" لتعنيف المحتجين.