من المرتقب أن تخيم الأوضاع في الحسيمة، ونواحيها على أول جلسة في مجلس النواب بعد اعتقال العشرات من نشطاء حراك الريف، بما في ذلك ناصر الزفزافي، قائده الميداني. وفي هذا الصدد، توجه حزب العدالة والتنمية بسؤال آني إلى وزير الداخلية حول التدخل الأمني العنيف ضد وقفة احتجاجية نظمتها عدد من الفعاليات في طنجة، أول أمس الأحد. وفي السياق ذاته، من المرتقب أن يتدخل النائب البرلماني، محمد خيي، عن فريق العدالة والتنمية من أجل لفت الانتباه إلى "خطورة ما وقع من تدخل أمني في الوقفة الاحتجاجية في طنجة، أول أمس. وقال خيي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: "في إطار النظام الداخلي لمجلس النواب، وتفعيلا للمادة 104 منه، طلبت تناول الكلمة للحديث حول أمر طارئ كما يتيح ذلك القانون بموافقة الحكومة، وذلك للفت الانتباه إلى خطورة ما وقع من تدخل لتفريق الوقفة الاحتجاجية في طنجة، خصوصا الاستعانة بعناصر غير أمنية، ممن يوصفون بالبلطجية للاعتداء على المتظاهرين" . محمد خيي، قال في تصريح لموقع "اليوم 24" إن الاعتقالات، التي تعرض لها نشطاء حراك الريف، وما تلاها من تجاوزات أثناء التدخلات الأمنية، يجب أن تجد صداها داخل البرلمان، داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها، وعدم التهرب من الجواب عن أسئلة نواب الأمة.