يبدُو أن آثار جائحة فيروس كورونا المستجد، والحجر الصحي الذي فرضته السلطات لمحاربته إلى جانب إحترازات أخرى، لن تمر مرور الكرام على جماعة تطوان، وبالأخص على الميزانية التي تضررت جراء توقف الأنشطة الاقتصادية بالمدينة. وفي هذا الصّدد، أكد دانييل زيوزيو، رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة بمجلس جماعة تطوان، اليوم الخميس، أن مدينة تطوان لم تنجو من التأثر بالانعكاسات الاقتصادية السلبية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا المستجد. وقال في اجتماع اقتراح ميزانية سنة 2021 لجماعة تطوان، إن "العديد من الأنشطة الاقتصادية تراجعت بشكل ملحوظ، وهو الشيء الذي انعكس على مجمل مداخيلنا"، مبرزاً أن "الانخفاض غير المسبوق الذي سجل في العديد من الرسوم المحلية بفعل توقف الأنشطة المرتبطة بهذه الرسوم، أثر بشكل كبير". وأفاد بحسب ما أورده موقع "جماعة تطوان"، أن استمرار تقديم خدمات بعض المرافق الجماعية مثل سوق الجملة للخضر والفواكه، ساهم في التخفيف من حدة الاهتزاز المالي الذي طرأ بسبب الحجر الصحي المرتبط بجائحة كورونا المستجد. وأبرز المتحدّث ذاته، أنه يسعى إلى جانب أعضاء اللجنة وأطر الجماعة، إلى إقتراح ميزانية نموذجية تلائم المستجدات التي تعرفها الممكلة عموما، وتأثرت بها مدينة تطوان خصوصا جراء الجائحة التي أدت لاختناق الاقتصاد الوطني، والدولي.