عُثرَ على المقبرة الجماعية العاشرة لعراقيين إيزيديين، غالبيتهم من النساء والأطفال دفنوا أحياء على يد تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).وضمت المقبرة التي تلاحمت فيها الهياكل العظمية، نحو 35 رفاتاً، في قضاء "سنجار"، غرب مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى) في شمال العراق. وقال أبو خديده، مواطن إيزيدي، شاهد عيان من مدينة خانصور، حيث فتحت المقبرة ليلة يوم أمس الأحد، على يد المقاتلين الإيزيديين، قال لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن المقبرة الجماعية ضمت 35 جثة تعود لأطفال ونساء وعدد قليل من الرجال، دفنوا على يد "داعش". وأضاف أبو خديده، أن الضحايا تم دفنهم، وهم أحياء بلا آثار رصاص على الهياكل العظمية، قرب حقل الدواجن بين ناحية السنون ومدينة خانصور قرب جبال سنجار. ودفن تنظيم "داعش" نحو ألف شخص إيزيدي عراقي، غالبيتهم من كبار السن، في تسع مقابر جماعية، شمال العراق، اكتشفت عند تحرير الأكراد والإيزيديين للمدن، آواخر العام الماضي. وحصلت "سبوتنيك" في وقت سابق، على عناوين تسع مقابر جماعية نفذها تنظيم "داعش" بحق الإيزيديين، من شهود عيان ومقاتلين، وهي: مقبرتان جماعيتان داخل مجمع حردان في الجهة الشمالية الشرقية من الجبل، ضمت الأولى 50 جثة، والأخرى 24 جثة لشباب ورجال كبار في السن، من أبناء المكون، ومقبرتان في قرية كوجو التابعة لسنجار، ضمتا 300 جثة، ومقبرة أخرى في قرية خانصور 16 جثة لإيزيديين شباب ورجال من مختلف الأعمار، ومقبرة في قرية خانى القديمة في الجهة الجنوبية من جبل سنجار، بالقرب من معمل إسمنت القضاء، ومقبرة جماعية أخرى تضم 300 جثة للإيزيديين أيضاً في قرية قنى من الجهة الجنوبية في سفوح الجبل، ومقبرة قرب حي النصر داخل مركز القضاء، علما بأن عدد الضحايا المدفونين فيها غير معلوم.