صدرت أول أمس الأربعاء رواية مثيرة للجدل تحت عنوان "خضوع" أو "استسلام" لمؤلفها الفرنسي ميشال ويلبيك،جدلا واسعا في الأوساط السياسية والثقافية الفرنسية التي رأت فيها إثارة لمشاعر العداء ضد مسلمي فرنسا. وتتوقع الرواية الجديدة تقلد مسلم فرنسي، تعتقد أن يكون هو محمد بن عباس،منصب الرئيس الخامس والعشرينللجمهورية الفرنسية في العام 2022 م، بعد فوزه على مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية "ماري لوبين. وحسب الرواية فإن الرئيس المتوقع سيعمل على أسلمة فرنسا وتطبيق تعاليم الإسلام بصرامة، بما في ذلك فرض الحجاب،والسماح بتعدد الزوجات.ويعرف الكاتب الفرنسي بمواقفه العدائية الواضحة تجاه المسلمين، إذ سبق أن وصف الإسلام في العام 2011 بأنه ديانة،خطيرة وأنه "الدين الأكثر غباء".وقد دافع ويلبيك،في حوار أجرته معه القناة الفرنسية الثانية مساء الثلاثاء الماضي ، بقوة على روايته الجديدة "خضوع" فيما ينصب الجدل في الرأي العام الفرنسي حول الرواية التي تحذر من خطر الإسلام على فرنسا.من جهته دعا الرئيس الفرنسي " فرانسوا هولاند" إلى عدم الاستسلام لمشاعر الخوف والقلق، مؤكدا أن "الخنوع" قادم