أعلن تنظيم داعش في مدينة برقة الليبية، أمس الخميس، عن إعدام صحافيين اثنين من تونس، كان خطفا منذ أكثر من شهر في ليبيا. وأعلن التنظيم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحمل اسم المكتب الإعلامي في برقة، عن إعدام الصحافيين سفيان الشورابي ونذير القطاري. وقال التنظيم إنه تم "تنفيذ حكم الله على إعلاميين في فضائية محاربة للدين مفسدة في الأرض"، وأكد عدد من وسائل الإعلام التونسية خبر إعدام الصحافيين المحتجزين في ليبيا. ولم يصدر أي تأكيد أو نفي لهذه الأنباء حتى الآن من جهات رسمية واحتجز الصحافي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري في مدينة برقة الليبية، عندما كانا في مهمة إعلامية في الثالث من سبتمبر (أيلول) الماضي.وفشلت السلطات التونسية منذ ذلك الحين في القيام بمفاوضات مع جهات محددة للإفراج عنهما.