عقد البرلمانيون الحركيون اجتماعا زوال أمس الثلاثاء بمقر الأمانة العامة و بحضور الأمين العامامحند العنصر،تداولوا خلاله ما يتم ترويجه عبر مواقع إلكترونية وبعض الجرائد من كون الحركيون رافضون بقاء العنصر على رأس الحزب.واستنكر النواب البرلمانيون بحزي الحركة الشعبية كل البلاغات و اللقاءات المنسوبة إليهم ونفوا نفيا قاطعا علاقتهم بما تم و يتم نشره على صفحات بعض الجرائد،مؤكدين بذلك تشبثهم بالأمين العام محند العنصر و مؤسسات الحزب و كل الهياكل المنتخبة وأن كل الإشكاليات المطروحة داخل الحزب و منظماته الموازية تعالج داخل مؤسسات الحزب و هياكله وليس خارجها وفق أنظمته و قوانينه. وأعلن برلمانيو الحركة إجماعهم على ضرورة التآزر والانسجام و الحرص على وحدة الفريق،و يهيبون بكل مناضلات و مناضلي الحزب بمضاعفة الجهود لتقويته وتأهليه و تحسين تموقعه في المشهد السياسي، و كذا تعبئة كل مكوناته لكسب رهان الاستحقاقات المقبلة.واستنكر أعضاء الفريق الحركي " الحملة الهوجاء التي استهدفت وزير الشباب والرياضة دون انتظار نتائج التحقيقات الجارية،ودعوا كافة الفعاليات والمنابر الإعلامية إلى الكف عن الأحكام المسبقة تقديرا و احتراما لمبادئ دولة الحق و القانون"