تمكنت يوم أمس الاثنين الفرقة الجنائية الولاية بولاية امن الدارالبيضاء من إيقاف أربعة أشخاص تورطوا في الحيازة والإتجار في المخدرات وقد تم التوصل إلى هدا الأخير بعد جمع مجموعة من المعطيات والمعلومات الكافية حول شخص يتاجر بالمخدرات، حيث تم تحديد الأماكن التي يتردد عليها المعني بالأمر ليتم إيقافه رفقة شخصين آخرين قرب منزلهما ليتم تفتيشه وحجز ما بحوزته وكذلك ما بحوزة المروج الثاني معه فيما الثالث يعد مستهلكا لمخدر الشيرا، وتم الانتقال رفقة الموقوفين إلى مخزن مزوديهم مباشرة حيث تم العثور داخل غرفة بالطابق الأرضي على 38 كيلوغرام من مادة الكيف وكمية من مادة طابا تزن حوالي أربع كيلوغرامات ونصف فيما تم العثور على 400 قنينة من المشروبات الكحولية من أنواع مختلفة بالإضافة إلى مدية كبيرة الحجم وساطور وأربعة سكاكين متوسطة الحجم وثلاثة قابلة للطي وكذا 19 سكينا صغيرة الحجم تستعمل في عملية تقطيع صفائح الشيرا. كما تم الانتقال بإرشاد من المعنيين إلى سطح المنزل حيث تم العثور على غرفة أخرى وتم العثور بداخلها على كمية 650 غرام من مخدر الشيرا وقد تم تحديد هويات المزودين الرئيسين وتم نشر مذكرة بحث في حقهم ولازال البحث جاريا من أجل إيقافهم هم أيضا فيما تم تقديم المعنيين بالأمر إلى العدالة وفي نفس السياق تمكنت المصالح السالفة الذكر بعد جمع مجموعة من نتائج البحث والتحريات الأمنية لفرقة مكافحة المخدرات الولائية وبعد خطة محكمة بتتبع شخص يقوم بترويج الكوكايين كان على متن سيارة من نوع مرسيدس CLKوفي محاولة لتدخل قد تنتج عنه أي إصابات أو أي خسائر مادية فقد تم تتبع المعني بالأمر بعد أن قام بإعطاء لفافة من الكوكايين لأحد الأشخاص وتلقى مقابلها مبلغ مالي، وفي محولة لعدم تعرف المعني بالأمر على العناصر الأمنية تم استكمال عملية التتبع إلى أن قام بالتوقف في إحدى المدارات التي عرفت شيئا من الإزدحام تمت محاصرة سيارته وتم إيقافه بعد أن أقفل أبواب السيارة وحاول عدم الخروج ليتم فتح الباب وإيقافه وحجز 11 لفافة من مادة الكوكايين كانت داخل أنبوب مخصص للدواء وتم حجز مبلغ مالي قدره 500 درهم أكد الموقوف بأنها حصيلة بيعه لكبسولة واحدة من المخدرات الصلبة و تم حجز هاتف نقال أكد أنه يتواصل به مع زبنائه من مدمني هاته المادة. عزيز بالرحمة