قدم عناصر الدرك الملكي أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس زوجة قيب شعبة العدل والإحسان بصفرو عبد العالي الروكي وخليلها في حالة اعتقال، وقررت النيابة العامة تمديد فترة الحراسة النظرية في حق علي زويتشي العشيق المفترض لإيمان تشيش، المحسوبة بدورها على القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان، الذي عرف قضايا كثيرة فيما يتعلق بجرائم الفساد الأخلاقي، منذ أن افتتحت كريمة مؤسس الجماعة هذه السلسلة برحلة عشق وغرام إلى أثينا رفقة عشيقها قبل الزواج وابن صديق والدها الذي كان يدرس معها بيليسي فيكتور هوجو بمراكش. وكانت مصالح الدرك الملكي قد ألقت يوم 16 من شهر نونبر الجاري القبض على إيمان تشيش، زوجة القيادي المذكور في جماعة العدل والإحسان رفقة علي زويتشي، الذي ليس له أي انتماء سياسي ويعمل في التجارة، وتم ضبط المتهمين في حالة تلبس بالخيانة الزوجية. وأكد علي زويتشي، حسن الاستماع إليه من قبل مصالح الدرك الملكي أنه على علاقة مع إيمان تشيش منذ ماي الماضي، وكان يمنحها العديد من الهدايا والأموال عقب كل لقاء جنسي في بيته بدوار معلا بعين الشقف نواحي مولاي يعقوب. و آخر لقاء بينهما كان في اليوم المذكور، حسب ما صرح به، كما اعترف أن زوج خليلته ضبطهما على الطريق الرابطة بين صفرو وفاس وحاول إنزالها بالقوة. وأكدت إيمان تشيش، في محضر الاستماع إليها، أنها ترتدي الحجاب بالرغم من رفضها له، وذلك تنفيذا لرغبة زوجها الذي لا تقاسمه التوجه الإسلامي. ورفض عبد العالي الروكي التنازل لفائدة زوجته مصرا على متابعتها أمام القضاء، في حين أن نزهة دماني، الزوجة الأولى للخليل، أكدت على عدم متابعة زوجها، كما أن الزوجة الثانية لعلي زويتشي، فريدة الساسبو، التي لديها قضية طلاق مع زوجها أمام المحكمة، تنازلت أيضا عن متابعة زوجها. واهتزت الجماعة بالمنطقة لهذا الحادث الذي زعزع كيانها، وهي التي كانت تفتخر بأنها مهد للعدل والإحسان مع وجود منير الركراكي، سليف مؤسس الجماعة عبد السلام ياسين، وجاءت هذه الضربة قوية لأن الزوج والزوجة مسؤولان بالجماعة، التي تدعو إلى الالتزام بأخلاق الإسلام، التي تحرم الزنا وتعده من الكبائر، ولعل الأخت الداعية إلى الله كانت تقرأ على النساء جزءا من كتاب الكبائر لشمس الدين الذهبي في الجلسات النسائية، التي يتهرب منها الأزواج والآباء بعد أن تحولت إلى وكر لاصطياد الفتيات والنساء المتزوجات لممارسة الرذيلة.