تفجر بيت جماعة العدل والإحسان على فضيحة جديدة هزت كيان الجماعة بفاس وصفرو، وتتعلق بالخيانة الزوجية، حيث تم ضبط إيمان التشيش زوجة عبد العالي الروكي، نقيب شعبة بالجماعة بصفرو، حيث تم ضبطها في حالة خيانة زوجية دوار معلا بعين الشقف نواحي فاس رفقة علي الزريتي بدون انتماء سياسي وهما في حالة التلبس التي لا غبار عليها. وتم وضع الشخص المذكور رهن الحبس الاحتياطي في حين تم نقل الزوجة إلى المستشفى قصد استخراج الحيوانات المنوية من رحمها، في حين أصر الزوج على متابعتها قضائيا ورفض بشكل قطعي التنازل لها حتى تنال ظروف التخفيف ويتم إطلاق سراحها بكفالة.
وهذا دليل آخر من الأدلة التي راكمتها جماعة العدل والإحسان، على أنها عش من عشاش الفساد والرذيلة، حيث ما تكاد تمحو آثار جريمة أخلاقية يرتكبها أحد أعضائها، حتى يرتبك آخر جريمة أخرى أفحش منها، ويتم كل ذلك تحت غطاء ومبررات دينية ودعوية.
ومنذ أن اختفت ندية ياسين، كريمة شيخ الجماعة، والأسئلة تتناسل عن أسباب استقالتها أو إقالتها أو طردها بعد فتح تحقيق حول الصور التي أظهرتها رفقة عشيقها ابن السليماني صديق والدها والذي كان يدرس معها بثانوية فيكتور هوجو بمراكش، ويبدو أن تقنيي الجماعة أكدوا لشيخها قبل وفاته صحة الصور وأنها غير مفبركة.
وباب الفساد داخل الجماعة مفتوح منذ زمان بعيد، حيث في تسعينات القرن الماضي تم طرد عضو قيادي معروف كان يقطن بسيدي يحيى الغرب ومن المعتقلين الستة رفقة صهر ياسين منير الركراكي لأنه تم ضبطه رفقة زوجة أحد الإخوان القياديين في الجماعة.
ومنذ ذلك التاريخ وجرائم الفساد والخيانة تتناسل والفساد الأخلاقي يعشش تحت رداء القوة الأخلاقية، التي أصرت الجماعة على ادعائها، حيث تبين أنها مجرد وكر لجرائم الفساد الأخلاقي من كريمة الشيخ مرورا بمجاهد النغمة غلام الجماعة رشيد الموتشو، الذي تم ضبطه متلبسا في شقة للدعارة لدرب البركاوي بالجديدة ونسج تلك القصة الهزلية حتى يهرب من الواقع.