أعلنت الشرطة الإسبانية أن المغاربة يتواجدون على رأس السجناء المتهمين والمدانين في قضايا ذات صلة بتجارة المخدرات. وكشفت الداخلية الإسبانية أن عدد المغاربة المعتقلين بالسجون الإسبانية يشكل %36 فيما بلغ عدد الإسبانيين المعتقلين في قضايا لها علاقة بتجارة المخدرات بشتى أنواعها 65%. وأشارت وزارة الداخلية الإسبانية في بلاغ لها أول أمس الإثنين نقلته القناة التلفزية الإسبانية "إلباييس تفي" إلى أن عدد المتورطين في الاتجار في المخدرات والمدانين بمختلف المحاكم بإسبانيا عرف شكلا تصاعديا وأن تطور عدد الاعتقالات بين صفوف تجار المخدرات في السنوات العشر الماضية يظهر منحى تصاعديا في السنتين الماضيتين حيث بلغ عددهم 22 ألفا و878 السنة الماضية وشكل الإسبان 65 في المائة بينهم، وتضيف أن المغاربة تبوؤوا صدارة الموقوفين الأجانب في قضايا المخدرات بنسبة 36 في المائة يليهم الكولومبيون ب12 في المائة. وأكدت الشرطة الإسبانية في بلاغها أن مجموع مضبوطات الشرطة الإسبانية من الكوكايين في العام الماضي بلغ 27 طنا، مشيرة إلى أن ذلك يمثل ارتفاعا بنسبة 28,6% عما جرى ضبطه في العام 2012، وأوضحت أن مادة الحشيش انخفضت الكميات التي يتم ضبطها. وأشار البلاغ أن إسبانيا بذلك تعد واحدة من أبرز ممرات المخدرات إلى أوروبا. وجاء في البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية أن "عمليات مكافحة المخدرات في إسبانيا أسفرت في عام 2013 عن توقيف 22 ألفا و878 شخصا وضبط 26 ألفا و701 كيلوغراما من الكوكايين" مشيرا إلى أن ذلك يمثل ارتفاعا في المضبوطات بنسبة 28,6% مقارنة بالعام 2012. وفي مقابل ذلك يضيف البلاغ أن كمية المضبوطات من مادة الحشيش انخفضت بنسبة 2,4% عما كانت عليه في العام 2012، رغم أنها ما زالت في حدود كبيرة، إذ بلغت 319 طنا، أما كمية الهيرويين المضبوطة في العام 2013 فبلغت 291 كيلوغراما، أي بارتفاع نسبته 3,2% عن العام 2012، وقال بلاغ الداخلية الإسبانية إن كمية المضبوطات من الهيرويين في السنوات العشر الأخيرة تشير إلى وجود ارتفاع طفيف في ترويج هذه المادة مع بعض الاستقرار الذي شوهد منذ العام 2009. لكبير بن لكريم