رفعت سيدة دعوى قضائية ضد الشريف المكي الذي يدعي علاج الأمراض المستعصية بمدينة الصخيرات. وتنظر المحكمة بعد غد الثلاثاء في القضية التي ينتظر أن تفرز العديد من المفاجآت. وتعد هذه الدعوى الأولى من نوعها ضد مكي الصخيرات بتهمة التسبب في تدهور حالة مريض بالسرطان. وتتهم المشتكية المكي بخداعها والتسبب في تدهور حالة ابنها المصاب. وحسب مصادر عليمة فقد لجأت أم المريض إلى المكي بعدما داع صيته وقدرته على إشفاء مختلف الأمراض التي استعصت على الطب من أجل شفاء ابنها، وكان الشريف المكي يعدها في كل مرة بأن ابنها يسير في طريق الشفاء وربما قد شفي من السرطان . بينما اكتشفت الأم تدهورا في حالة الابن المريض، وتم نقله إلى المستشفى حيث كشفت التحاليل المخبرية وجهاز "السكانير" تدهور صحته حيث وصل المرض إلى مراحل متقدمة . وأضافت المصادر ذاتها أن أم المريض زارت المكي من جديد لتخبره عن مستجدات مرض ابنها، حيث صبت جام غضبها عليه، واتهمته بالخداع والغش والدجل وحذرت الناس من الوثوق به لأنه تسبب في تدهور حالة ابنها الذي قد يموت في أية لحظة . وتوجهت بعد ذلك مباشرة إلى مركز الدرك الملكي بتمارة لرفع شكاية ضد مكي الصخيرات متهمة إياه بالتسبب في تدهور حالة ابنها المريض. وتم إحالة القضية على المحكمة، حيث تنطلق أولى جلسات المحاكمة غدا الثلاثاء. ويذكر أن مكي الصخيرات ادعى أنه يشتغل بعيدا عن الدجل والشعوذة متحديا أي طبيب أو عالم يرغب في مواجهته،ومستعدا لوضع طاقته الخفية في مواجهة أي نوع من الأمراض سواء أكانت مزمنة أو حديثة. وقد استطاع في ظرف وجيز أن يكسب ثقة الآلاف من المرضى. وأمام الإقبال المتزايد يوما بعد يوم على عيادة المكي أصبح من الصعب على المكي أن يلمس يد كل شخص يقدم عليه طلبا للشفاء، فنهج خطة جديدة تمكنه من توسيع دخله اليومي مدعيا بأن الطاقة التي يكتسبها يمتد تأثيرها 50 إلى 60 مترا من نقطة وجوده. وطبق نفس الخطة على قوارير المياه المعدنية، فأصبح يعتلي حجرا رافعا يده ليسرب طاقته إلى قوارير المياه المعدنية التي يتنافس المرضى على رفعها لنيل "طاقة" الشريف على بعد 50 أو 60 مترا.