تنظر غدا المحكمة الابتدائية بالرباط في إحدى الدعاوى المقدمة ضد مكي الصخيرات من طرف إحدى المواطنات، اتهمته بالتسبب في تدهور الحالة الصحية لابنها المصاب بداء السرطان. وحسب مصادر مقربة من القضية، فإن المرأة صاحبة الدعوى سبق وتقدمت أمام مكي الصخيرات، ذائع الصيت، لعلاج ابنها من الداء الخبيث. وبعد معاينة الأخير للحالة ومصافحة المريض، صب بعض الماء عليه وادعى بأن الحالة في تحسن وأن المرض في طريقه للاختفاء،لكن الأمور سارت في اتجاه معاكس. إذ كشفت التحاليل الطبية أن المريض تدهورت حالته وأن المرض وصل مراحل جد خطيرة وأنه أضحى مهددا بالموت. وعلمنا أن هذه السيدة بعد معرفتها بالحقيقة المرة، لجأت الى رجال الدرك بتمارة متهمة الشريف بالتسبب في تدهور حالتها الصحية. وقد حدد يوم غد كموعد لانطلاق المحاكمة. وكان المهدي الذي لقب بمكي الصخيرات قد ذاع صيته، وصار له مريدون بالآلاف يسعون للعلاج من عدد من الامراض المزمنة والخطيرة، التي يدعي أنه بمجرد اللمس يشفى المريض منها، بل إن قوته الخارقة تؤثر على بعد 50 مترا إذ تكفي تلويحة بيديه الى المرضى حتى يشفون!!؟ فهل تنفع القوة الخارقة في إنقاذ المكي من نصوص القانون؟.