لم تنعقد جلسة أمس الخاصة بالشكاية التي تقدمت بها مهاجرة مغربية بإسبانيا وهي والدة شاب مصاب بسرطان الدماغ ضد المشعوذ المدعو "مكي الصخيرات" بسبب وجوده خارج أرض الوطن، "" وذكرت مصادر إعلامية أن " مكي الصخيرات " موجود في النرويج يداوي النرويجيين ببركته قبل أن ينتقل إلى الدانمارك ومن هناك سيطير إلى بلد آخر. وكشفت ذات المصادر أن الرجل لن يدخل المغرب إلا بحلول عيد الأضحى المبارك، وبذلك لم يتسن انعقاد الجلسة حيث لم يحضر المكي ولم ينتدب أي محامٍ للدفاع عنه، فالرجل مشغول بعلاج مرضى العالم وليس لديه وقت للحضور إلى محاكم المغرب. وكانت المهاجرة المغربية التي رفعت دعوى قضائية ضد مشعوذ الصخيرات ، قد تلقت أخبارا تشير إلى أن المشعوذ غادر التراب الوطني، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بعدما التقى بأسرة الضحية في مقر الدرك الملكي بالصخيرات، وأنه يعرف تاريخ إدراج الجلسة ( أمس الثلاثاء ). وتتهم المشتكية ، التي حلت بالمغرب بتاريخ 25 يوليوز الماضي، قادمة من مدينة برشلونة الإسبانية، من أجل تقديم ابنها لمكي الصخيرات، بعدما أقنعها أقارب لها ب"بركة" شريف الصخيرات – تتهم – مشعوذ الصخيرات بخداعها، والتسبب في تدهور حالة ابنها المصاب، بعدما لجأت إليه من أجل شفائه، إذ كان يعدها بأن الحالة الصحية لابنها في تحسن، وأنه ربما شفي، فعلا، من سرطان الدماغ. واكتشفت المهاجرة المغربيةتدهور حالة ابنها الصحية عندما نقلته، يوم 2 أكتوبر الجاري، إلى مستشفى متخصص، إذ كشفت التحاليل المخبرية وجهاز "السكانير" تدهور صحته، ووصول المرض إلى مراحل متقدمة، وعند زيارتها للمكي لتخبره عن مستجدات مرض ابنها، اتهمته بالخداع والغش والدجل، وحذرت الناس من الوثوق به، لأنه تسبب في تدهور حالة ابنها، الذي قد يموت في أي لحظة.