لم يجد عضو من جماعة العدل والإحسان ببرشيد (إ. ب) غير مكتبة ليمارس فيها الجنس مع (ح.ط) التي تعمل بالمكتبة نفسها، ويعمل الشخص المذكور عون خدمة ببلدية الدروة بإقليم برشيد، وكان (ن.س) العضو السابق في حزب الأصالة والمعاصرة وغير المنتمي حاليا وصاحب المكتبة التي وقعت فيها حادثة ممارسة الجنس قد وجد عضو الجماعة مع العاملة لديه في وضعية مخلة بالحياء. وهدد صاحب المكتبة بإخبار رجال الأمن قبل أن يقوم عضو الجماعة بربط الاتصال بمسؤول بحزب العدالة والتنمية ومسؤول بالبلدية المذكورة، والذي تدخل لفائدته لدى صاحب المكتبة من أجل إقناعه بعدم متابعة عضو الجماعة أمام القضاء. ومرة أخرى يتأكد أن الجماعة التي تختبئ خلف الأخلاق ليست سوى عشا لممارسة الرذيلة والفاحشة، طبعا فإن هذا النوع من الممارسات موجود داخل التجمعات وخارجها، ولكن أن يصدر من جماعة تدعي أنها منظومة أخلاقية متكاملة فذلك يفضح نزوعها فقط نحو احتلال مراكز داخل المجتمع بأي ثمن، كما أن الجماعة تقوم دائما بالدفاع عن أبنائها الذين يقعون في مثل هذه التصرفات. والغريب في هذه القضية هو أن ينبري العضو القيادي في العدالة والتنمية ليطبق حديث "انصر أخاك ظالما ومظلوما" بشكل متعسف ويتدخل لفائدة عضو الجماعة مما يعتبر تواطؤا بين المختلفين سياسيا على الفاحشة.