اكتشف صاحب مكتبة فاسونيك ببرشيد عاملة لديه تمارس الجنس داخل المكتبة مع إبراهيم بنباوي، العضو في جماعة العدل والإحسان الذي يشتغل عون مصلحة في بلدية الدروة التابعة لإقليم برشيد، وتم ضبط الطرفين في وضعية مخلة بالحياء داخل المكتبة. وقام صاحب المكتبة بتهديد الناشط في الجماعة بإخبار الضابطة القضائية بهذه الفعلة غير أن عضو الجماعة قام بإخبار رئيس بلدية الدروة التي يشتغل بها وهو عضو قيادي بحزب العدالة والتنمية، الذي قام بدوره بالاتصال بصاحب المكتبة قصد التخلي عن متابعة المعني بالأمر أمام القضاء.
حالة أخرى من حالات الفساد الأخلاقي التي تعيشها جماعة العدل والإحسان، وهي حالات كثيرة مست حتى قياديين وقياديات وعلى رأسهم ندية ياسين، كريمة مؤسس الجماعة الراحل عبد السلام ياسين، والتي تم تصويرها وهي تتجول رفقة عشيقها قبل الزواج بأثينا.
وزعمت جماعة العدل والإحسان منذ بداية تشكلها أنها قوة أخلاقية قبل أن تكون جماعة دعوية وحركة سياسية، قوة أخلاقية تقدم النموذج للمجتمع حتى يحذو حذوه ويتبع خطوه، وملأت الدنيا كلاما أن الهم الأساسي لها هو تربية الناس على التطلع للآخرة وما الدنيا إلا وسيلة فقط. لكن ادعاءات ياسين وأتباعه تحطمت على صخرة الواقع التي لا ترحم، وتبين أن للجماعة مقالا لا يوافق واقع الحال، واتضح أن الأخلاق الحسنة والقوة الأخلاقية ما هي إلا وسيلة للدعاية الجذابة، ولنا من مناضليها وأعضائها وقيادييها ما يشهد ويزكي ذلك.
والمشكلة عندما يتحدث أي مطلع عن الانهيار الأخلاقي داخل جماعة العدل والإحسان تلجأ الجماعة كعادتها إلى ما تسميه الاستهداف الذي تتعرض له من قبل خصومها وتختبئ وراء المظلومية.