كشفت صور تم تسريبها أخيرا أن جبهة البوليساريو تعتمد على أدوات غير أخلاقية لخدمة مشروعها الانفصالي، الذي ليس سوى غطاء لتلبية نزوات قيادات الجبهة ومن يرتبط بها، وتبين أن الحركة الانفصالية وجدت ضالتها في مجموعات العاهرات والشواذ، وكثير من داعمي جبهة البوليساريو تبين أنهم يؤدون مهامهم مقابل خدمات جنسية مزدوجة أحيانا. فقد اعتمدت جبهة البوليساريو على العاهرات لدعم مشروعها ويتم استجلابهن من مناطق عديدة وأحيانا كثيرة استغلال البؤس والحرمان لتوريط الصحراويات في شبكات دولية للدعارة خدمة لنزوات القادة التاريخيين للجبهة. أما الصور الحارقة فهي تلك التي تم التقاطها للصحراوي لفقير كزيزة، الذي لم يعد يستحق اليوم أن يسمى لفقير ولكن "لغني" بعدما وجد بحبوحة العيش وسط عائلة إسبانية تظهر عليها علامات الثراء وهو ما يحتاجه هذا الانفصالي، لكن هناك عامل مشترك بين الطرفين هو الشذوذ، فأصبح الصحراوي يوزع خدماته المتبادلة مع رب الأسرة كما يقدم خدماته للزوجة والبنت في وقت واحد. وأظهرت الصور لفقير كزيزة في أوضاع شاذة مع الإسباني المذكور، وهما يتبادلان حركات غريبة في مسبح داخل مسكن العائلة الإسبانية، بل تم تصويره وهو يداعب مؤخرة الإسباني، وكشفت مصادر صحراوية أن الخدمات بين الطرفين متبادلة. وبما أن الزوجة تعاني من الحرمان نظرا لشذوذ زوجها فإنها وجدت في الصحراوي ضالتها وكذلك الشأن بالنسبة للبنت. والتحق لفقير كزيزة منذ أكثر من سنة ونصف، بإسبانيا من أجل العلاج إثر إصابة في ذراعه وكتفه خلال أحداث "اكديم إزيك"، وهناك فضل البقاء بعدما طلب اللجوء السياس. وافتعل قصة الإضراب عن الطعام أمام السفارة المغربية بمدريد، والتي ظهر أنها لم تكن سوى حيلة لجلب الأنظار ونيل تعاطف الإسبان وقد تسنى له ما كان يتمنى، حيث وجد في تلك العائلة المعروفة بمتاجرتها بقضية الصحراويين لتحقيق مآربها وجمع الأموال باسم الصحراء ودعمها والحصول على الأموال من جهات معروفة بعدائها للمغرب.